جسور المعرفة
Volume 8, Numéro 4, Pages 77-86
2022-12-28

التداخل و التخارج بين البلاغة و الحجاج من منظور العمري

الكاتب : واليد نوال .

الملخص

ملخص: اتفق البلاغيون عرباً وغرباً بأنّ العبارة المشهورة (ليس كلّ من أفهمك حاجته فهو بليغ) عبارة صحيحة، ولكن لا يمكن أن تعكس مفهوم البلاغة لديهما. يتفقان أيضا بأنّ البلاغة فن رفيع لا يتأتى بالقراءة والحفظ والاستذكار، وأنّ البلاغة فن يعبّر عن الفكر البشري، ويعكس قدرة الإنسان على التّعبير المؤثّر (المقنع) مستخدما كلّ الطرق الّتي تؤهّل المتكلّم للوصول بالقارئ أو السّامع إلى التّأثّر والاستمتاع والاقتناع. يتّفق العربي والغربي على أنّ غاية البلاغة لا تتحقّق بمسلك واحد، بل تتطلّب قدرات خاصّة، يمكن للقارئ أو السّامع أن يكتسبها، ولـمّا كثُر الخلاف والعنف والإرهاب والتّطرف، أصبحنا بحاجة ماسّة إلى وسيلة تسلك بنا سبيل العقل والمنطق والتّسامح والحوار البناء والجدال الحسن. ومن هنا، أصبح الحجاج أداة لمناقشة الأفكار مهما كانت طبيعتها ومصداقيتها. Abstract: The Arabs and the West agreed that the famous phrase (not everyone whose needs I understand eloquently) was correct and could not reflect their rhetoric. They also agree that rhetoric is a fine art that does not come from reading, recalling and recalling. It reflects the ability of a human being to express his or her (persuasive) influence by using all the ways in which the speaker has access to the reader or listener to move, enjoy and convince him or her. Arabs and Westerners agree that the purpose of rhetoric is not to be achieved in the same way, but rather to require special abilities that the reader or listener can acquire. Pilgrims have thus become an instrument for discussing ideas, whatever their nature and credibility.

الكلمات المفتاحية

البلاغة ; النقد ; الخطاب ; الشعر ; الحجاج