مجلة الإدارة والتنمية للبحوث والدراسات
Volume 11, Numéro 2, Pages 241-259
2022-12-01
تمويل عجز الميزانية العامة من خلال صيغ التمويل الإسلامية - دراسة حالة الجزائر نموذجا-
الكاتب : لغرور عزالدين . سماي علي .
الملخص
للنفقات العامة دورا أساسيا في استقرار الدولة ورفاهية أفرادها، فهي وسيلة لإعادة توزيع الثروة وتحقيق العدل والمساواة في تحمل الأعباء العامة، بحيث تخصص لأجل تحقيق وتلبية المنافع والحاجيات العامة للأفراد داخل الدولة الواحدة، وتتميز النفقات العامة بمرونتها، وفقا لدور الدولة سواء الحارسة أو المتدخلة أو تلك المنتجة، وتماشيا وارتفاع المستوى المعيشي للأفراد وزيادة الإنفاق لدى المؤسسات السيادية، مما يعكس مستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لأي دولة، فبالنسبة للجزائر، كغيرها من الدول الإسلامية المصدرة للبترول، فهي تعاني عجزا دائما ومستمرا في ميزانيتها العامة، ناتج عن تبنيها سياسات مالية توسعية تعتمد زيادة الإنفاق العام على حساب الإيرادات العامة المتاحة. في هذا الخضم وللتخفيف من وطأ هذا العجز، خلصت الدراسة إلى أن للصيرفة الإسلامية القدرة على أن تقدم لحكومات هذه الدول بدائل تمويلية لتغطية جزء معتبر من العجز المتراكم في موازناتها العامة، من خلال كفاءتها في تعبئة الموارد المالية وترشيد استخدامها. Abstract: Public expenditure is empowered to realize and maintain state stability and its individual’s well-being. It also reflects a state level of economic, social, and political development. Most notable is public expenditure’s flexibility to cope with different changing economic variables. In Algeria, there exists a permanent public budget deficit stemming from the luck of this flexibility. This study was able to uncover the potential of Islamic banking to mobilize financial resources and maintain its rationalized utilization to overcome the problem.
الكلمات المفتاحية
كلمات مفتاحية: الميزانية العامة؛ عجز الميزانية العامة؛ التنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ صيغ التمويل الإسلامية. ; Keywords: Public Budget; Public Budget Deficit; Economic and Social Development; Islamic Banking Formulas.
مقالات مماثلة
لقوي سعيدة
.
ص 21-36.
سعودي عبد الصمد
.
ص 62-85.
بولصباع صبيحة
.
حراق مصباح
.
ص 64-87.
بولصباع صبيحة
.
حراق مصباح
.
ص 577-599.
