مجلة مجتمع تربية عمل
Volume 7, Numéro 2, Pages 94-107
2022-12-30

مدرسة دار الحديث و دورها في التربية و التعليم (1937- 1956)

الكاتب : كلة نصيرة .

الملخص

تهدف هذه الدراسة الى تسليط الضوء على اهم و ابرز مدارس جمعية العلماء المسلمين "مدرسة دار الحديث "، مبرزين من خلال ذلك دورها في جانب التربية و التعليم، حيث كان لإنشاء هذه المدرسة نقلة نوعية سمحت بتنظيم الحركة الاصلاحية بتلمسان و المنطقة الغربية بصفة عامة بقيادة البشير الابراهيمي الذي اصبح مشرفا و معلما بها، و رغم لجوء الإدارة الفرنسية الى غلقها عدّة مرات و اعتقال شيخها و إدانة المعلمين بغرامات مالية مكلفة، الا ان بفضل جهود شيوخ و علماء المنطقة و الجمعية استطاعت المدرسة ان تؤدي دورا كبيرا لا يستهان به من حيث تربية النشىء وفق مبادئ الإسلام و غرس الروح الوطنية. فكانت بذلك احدى القلاع ووسائل المقاومة الثقافية ضد المشروع الثقافي الاستعماري الهادف الى تجهيل الشعب الجزائري و مسح هويته، حيث حققت خطوة مهمة في تطهير عقائد الإسلام و عباداته من اضرار البدع و الممارسات السلبية لبعض الطرق الصوفية، كما كان لها الدور الرائد في ميادين التربية و التعليم و توحيد الجهود لمواجهة الاستعمار الفرنسي. The study aims at highlighting the most prominent schools of the M. S. A "Dar Al Hadith School", rewarded by its role on education ,Where the establishment of this school was a qualitative leap allowed to organize the reformist movement in Tlemcen and the Western Region in general led by al-Bashir Brahimi, which has become a supervisor and a teacher, Despite the resort of the French administration to close several times and arrested her sheikh and condemns teachers in expensive fines, thanks to the elders of the elders and scientists and the Association. This was one of the castles and cultural resistance against the colonial cultural project targeting the Algerian people and his identity survey, with an important step in clearing the pioneers of Islam and his worships from damage and negative practices for some Sufi methods, and had the leading role in the fields of education And the unification of efforts to confront French colonialism.

الكلمات المفتاحية

جمعية العلماء المسلمين - مدرسة دار الحديث - تلمسان - التربية - التعليم