في الترجمة
Volume 9, Numéro 1, Pages 88-107
2022-12-24

استثمار التعليم الالكتروني في تكوين طالب الترجمة وإعداده لسوق العمل

الكاتب : خويصات ريحان .

الملخص

أوَل ما يتبادر إلى أذهاننا عند قراءة عبارة "التعليم الالكتروني" تطبيقات التواصل عن بعد والحصص التدريسية بين الأستاذ وطلبته، يشرح من خلالها الدرس ويتفاعل الطلبة بدورهم معه. وهذا الموضوع استقطب أقلام الكثير من الباحثين في مجال التعليمية بصفة عامة وتعليمية الترجمة بصفة خاصة؛ حيث أسدلت أبحاثهم الستار عن إيجابياتٍ وسلبياتٍ توصّف واقع تعليمية الترجمة عن بعد. ولكنّ ما يقض مضجعنا هو مدى جاهزية هذا الطالب لاقتحام معترك سوق العمل، في ظل هذه الظروف الاستثنائية؛ فمهما كانت آثار التعليم الجديد، لا يزال الطالب يزاول دراسته وسيتخرج في نهاية المطاف حاملا شهادة ليسانس ترجمة أو ماستر ترجمة. وعليه، سنحاول من خلال بحثنا اقتراح دروس وحصص تدريبية يمكن تنظيمها عن بعد، يُفيد الأستاذ فيها من خبرته المهنية، ويتأهب فيها الطلبة لدخول سوق العمل من أوسع أبوابها. ومن أبرز مقترحاتنا تحفيز الطلبة على العمل ضمن مجموعات على ما يعرف بـ "مشاريع الترجمة"، بحيث تتنوع أدوار الطلبة فيها إلى مترجم، ومدقق إملائي، ولغوي، ومراجع، ومشرف؛ ليتبادلوا الأدوار بعدئذ، وكل هذا تحت مراقبة الأستاذ المسؤول عن المقياس. كما يمكنهم الخضوع لتدريب مباشر لاستعمال برنامج SDL Trados، ويمكنهم حتى التدرب على الترجمة من خلال مضافرة جهودهم لترجمة كتاب واحد يخضع للتقييم نهاية العام الدراسي. The very first thing that pops into our minds before such an expression: "E-Learning" is all sorts of Internet applications and how teachers and students engage in e-classrooms explaining and interacting interchangeably. It goes without saying that this topic has invited many researchers to conduct studies treating Didactics in general and translation teaching specifically. These studies unveiled the pros and cons of teaching translation online, today. That being said, Translation students are of great concern to our study. One wonders whether these students are ready to ace the job market having earned their degree at the end of this "online training". Therefore, the present research paper attempts to table a number of e-courses that goes hand in hand with market demands. Chief among them is to assign students to work in groups on what is known as "Translation Projects" where they will play different roles: translator, proofreader, editor, project manager, and so forth. Such an activity, of course, requires professional supervision (the teacher's). A second proposition would be SDL e-tutorials. A third would be translation practice by doing a collaborative translation of a book of their choice to be evaluated and graded.

الكلمات المفتاحية

تكوين المترجم ; التعليم الالكتر ; حاجات المتعلم ; عصر الرقمنة ; تدريب المترجم