دراسات في التنمية والمجتمع
Volume 7, Numéro 3, Pages 134-146
2022-12-15
أزمة الإبداع في الفكرالفلسفي العربي المعاصر من منظور ناصيف نصار وطه عبد الرحمان
الكاتب : بن خدة نعيمة .
الملخص
ملخص: طرحت مسألة الابداع الفلسفي نفسها بشدة في ساحة الثقافة العربية المعاصرة ، كتفسير للوضع المتردي للفكر العربي لتتحول إلى أزمة حقيقية تعرقل سير هذا الفكر، وسبب هذه الأزمة هو بقاء الفكر الفلسفي حبيسا لبعده الأكاديمي، عاجزا عن مسايرة الواقع وايجاد حلول للمشاكل التي يتخبط فيها الوطن العربي، وتعترضه مجموعة من العوائق التي تمنعه من ممارسة دوره في التقدم الفكري والحضاري و تحقيق الفعالية. وقد حاول الكثير من المفكرين العرب المعاصرين تشخيص هذه الأزمة والوقوف على موانع الابداع الفلسفي في الفكر العربي المعاصر ومختلف التحديات التي تواجه الخطاب الفلسفي، والعوائق الابستمولوجية التي تحول دون بروز فعاليته في تحقيق التنمية والبحث عن الحلول الممكنة لتجاوز تلك التحديات . ومن بين هؤلاء المفكرين حاولنا التركيز على كل من ناصيف نصار وطه عبد الرحمان ، اللذان كانت لهما رؤية عميقة ومميزة في مقاربتهما للمسألة . Abstract The issue of philosophical creativity has raised itself forcefully in the arena of contemporary Arab culture, as an explanation for the deteriorating situation of Arab thought, to turn into a real crisis that obstructs the progress of this thought. It faces a number of obstacles that prevent it from exercising its role in intellectual and civilized progress and achieving effectiveness. Many contemporary Arab thinkers have tried to diagnose this crisis and identify the obstacles to philosophical creativity in contemporary Arab thought and the various challenges facing the philosophical discourse and the epistemological obstacles that prevent the emergence of its effectiveness in achieving development and searching for possible solutions to overcome those challenges. Among these thinkers, we tried to focus on Nassif Nassar and Taha Abd al-Rahman, who had a deep and distinctive vision in their approach to the issue.
الكلمات المفتاحية
الفلسفة ; الأزمة ; الفكر العربي ; التحديات ; الإبداع ; التقدم ; الإستقلال الفلسفي
مقالات مماثلة
تواتي فطيمة
.
جاري جويدة
.
ص 786-795.
