مجلة البحوث و الدراسات الإنسانية
Volume 8, Numéro 1, Pages 19-41
2014-07-31

المحافظـــــة على الروابط الأسريـــــة للأشخــــاص المحبـــوسين

الكاتب : لنكــــار محمـــود .

الملخص

تعد المحافظة على الروابط الأسرية للأشخاص المحبوسين رهان أساسي. باعتبارها جد ضرورية لهؤلاء من جانبين: من جانب أول تسمح لهم بالتوازن البسيكولوجي، تضمن لهم من جانب ثان الدعم والإدماج الأسري الفعلي بعد الحرية. وعلى هذا فعملية محاولة استبقاء واستدامة هذه الروابط هي محل اعتراف من طرف المشرع، بوصفها عامل اندماج اجتماعي للمحكوم عليه. الاحتفاظ بهذه الروابط الأسرية يقتضي تواصل بين المحبوس وأفراد أسرته رغم أن الحبس يضيق طبيعيا من هذا التواصل بل يمنعه. من المهم وضع التدابير الكفيلة بحفظ هذه العلاقات رغم إكراهات الحبس. وسائل الاتصال المسموح بها قانونا داخل المؤسسة العقابية وحتى داخل الأسرة بين المحبوس وأفراد أسرته هي كثيرة رغم النقائص الكبيرة التي تعتريها مثل: الهاتف؛ الرسائل، الزيارات؛ رخصة الخروج؛ التوقيف المؤقت لتطبيق العقوبة؛ الإفراج المشروط؛ وهي أمور سنحاول تناولها في هذا المقال.

الكلمات المفتاحية

المؤسسة العقابية ، الروابط الأسرية، المحبوسين ،الإفراج المشروط