مجلة البحوث و الدراسات الإنسانية
Volume 8, Numéro 1, Pages 155-176
2014-07-31
الكاتب : شـــــــــــلي نــــــــــــــــورة .
لا يمكن أن نتحدث عن أي ممارسة بيداغوجية مهما كان نوعها داخل المنظومة التربوية دون التطرق إلى الوضعية البيداغوجية، أو ما يعرف بالمثلث البيداغوجي، والذي لا نستطيع دراسة أحد مكوناته بمعزل عن باقي العناصر الأخرى، نظرا للترابط الذي يجمع بين عناصره من جهة، ومختلف العلاقات الاتصالية والتفاعلات التي تنشأ في إطاره من جهة أخرى. وبما أن العملية الاتصالية تصنف من ضمن العمليات الأكثر بروزا والأكثر سيطرة سواء فيما يخص العلاقة بين المتعلم والأستاذ، أو بين التلاميذ أنفسهم، كان لا بد من الاهتمام بدراسة مختلف الأنماط الاتصالية التي تجري داخل هذا المثلث لتحديد مختلف النماذج الاتصالية التي تتسم بها العملية التعليمية، أو لتحديد مدى فعاليتها، وإبراز انعكاساتها على الأداء البيداغوجي لكل من الأستاذ والتلميذ. وقد انصبت اهتمامات العديد من الباحثين على السلوك اللفظي للأستاذ باعتباره المبادر في العملية الاتصالية والمساهم الأكبر في إرساء التفاعل داخل القسم، من خلال الأنماط السلوكية التي يتبناها أثناء تأدية مهامه، والتي تهدف إلى تفعيل دور التلميذ داخل المثلث البيداغوجي، وجعل مشاركته في البحث عن المعرفة مشاركة بناءة.
ممارسة بيداغوجية، المنظومة التربوية، الوضعية البيداغوجية
ولد النبية يوسف
.
ص 267-293.
بوطويل رقية
.
ص 115-134.
دايرة عايدة
.
بلمير سارة
.
ص 247-270.