Revue des Sciences Humaines & Sociales
Volume 8, Numéro 3, Pages 246-263
2022-12-02
واقع استخدام التمكين الإداري كأسلوب لتنمية المسار الوظيفي في المؤسسة الجزائرية .
الكاتب : علام عتيقة .
الملخص
الرغم من الأهمية التي تحظى بها عملية تنمية المسارات الوظيفية سواء بالنسبة لموظف كونها المحدد الرئيسي لمستقبله الوظيفي أو بالنسبة للمؤسسة تسعى لتحقيق الريادة من خلال الموارد البشرية لازالت أساليب تنميته في المؤسسة الجزائرية تعتمد على نماذج تقليدية على عكس الدول العربية و الغربية على حد سواء و التي تخطت حدود الأساليب التقليدية واتجهت نحو إستراتيجية التمكين وما تستدعيه من مشاركة واسعة للمعلومات و هامش كبير من الحرية و الاستقلالية . و عليه تهدف الدراسة الحالية إلى التنويه إلى أهمية التمكين كأسلوب إداري حديث يساعد على تحقيق الريادة وهذا ما يستدعي طرح تساؤل عن واقع استخدامه على مستوى المؤسسة الجزائرية . و للإجابة على هذا التساؤل تم إجراء دراسة ميدانية وصفية بمديرية على عينة تقدر ب 94 مفردة بحث وقد أفضت النتائج إلى وجود تطبيق نسبي لمؤشرات التمكين الإداري على الرغم من غموض المفهوم لدى موظفو الإدارة الجزائرية . Abstract : The methods of career development in the Algerian institution still rely on traditional models limited to training and promotion, unlike the Arab and Western countries that have crossed the boundaries of traditional methods and moved towards the strategy of empowerment. The current study the aim of the current study is to note the importance of empowerment as a modern management method that greatly helps to achieve leadership in the world of organizations, which calls for raising the question of the reality of its use at the level of the Algerian institution. To answer this question, a descriptive field study was conducted in a directorate on a sample of 94 research individuals, and the results led to a relative application of indicators of administrative empowerment despite the ambiguity of the concept among the staff of the Algerian administration.
الكلمات المفتاحية
الموارد البشرية ; التمكين الإداري ; المسار الوظيفي ; الحرية و الاستقلالية ; مشاركة المعلومات
مقالات مماثلة
كهينة رشام
.
أحمد جميل
.
ص 245-256.
عباسي سمير
.
بوقصة عمر
.
ص 999-1014.
