مجلة روافد للدراسات و الأبحاث العلمية في العلوم الاجتماعية والإنسانية
Volume 6, Numéro 3, Pages 683-707
2022-12-01
الكاتب : قاسم سمير . كرمبيط رشيدة .
تهدف هذه الدراسة الى تحديد نموذج معتمد لتصنيف الاسر الجزائرية من حيث البنية، وكذا حسب تراكيبها العائلية، في خضم ما عرفته الجزائر من تطورات عديدة، على جميع الاصعدة، ادت الى عدة تحولات في المجتمع اثرت على نوع، تركيبة، حجم، بنية ووظيفة الاسرة. ولرصد حجم واتجاه هذا التحول تم استخدام معطيات المسح العنقودي متعدد المؤشرات لسنة 2019 (MICS6)، وكذا نتائج التعدادات والمسوح السابقة في الجزائر خلصت نتائج الدراسة الى تبني نماذج جديدة للأسر في الجزائر، وان الاتجاه العام يميل الى النموذج النووي، مستقلا بذلك عن التباينات الجغرافية والسوسيولوجية للمجتمع الجزائري، حيث بينت معطيات المسح MICS6 أن حوالي 78%، من مجموع الاسر في الدراسة هي أسر ذات بنية بسيطة. ومن منظور التراكيب العائلية، فالأسر الجزائرية تحتوي في أغلبها على النواة الأساسية العائلية (عائلة لرب الاسرة) بنسبة 95,2 % من مجموع الاسر، من بينهم 19.2% اسر ممتدة. This study aims to identify an approved model for the classification of Algerian households in terms of structure, as well as according to their family compositions, in the midst of many developments in Algeria, at all levels, which led to several transformations in society and affected the type, composition, size, structure and function of the household. To monitor the size and direction of this shift, mics6 data have been used, as well as the results of previous censuses and surveys in Algeria. The results of the study concluded that new models of households are adopted in Algeria, and that the general trend tends to the nuclear model. From the perspective of family compositions, Algerian families mostly have a family core (family of the head of the household) with 95.2% of all households, including 19. 2% extended households.
الأسرة، العائلة، النماذج الاسرية، البنى الأسرية، التراكيب العائلية
دوس فاتح
.
بعيط فاتح
.
ص 292-318.
سالمي الجيلالي
.
زيان محمد
.
ص 283-297.
دكاكن نادية
.
طعبة عمر
.
ص 23-36.
بوكريكرة لزهاري
.
بولفخار ناصر
.
ص 206-216.
شنين أحمد عبد المقتدر
.
طعبة عمر
.
ص 45-60.