التعليمية
Volume 12, Numéro 2, Pages 356-370
2022-11-16

أستاذُ الألفيَّة الثَّالثة ومتطلَّباتِ الجودةِ (دراسةٌ ميدانيَّةٌ).

الكاتب : ربح امحمد . بوهادي عابد .

الملخص

ملخص : إنَّ دَواعِي إصلاح المنظومة التَّربويَّة أصبح أمرًا ضروريّاً، خاصَّةً في كنف الزَّخم المتنوِّع من مختلف العلوم والمعارف، وكذا الجانب التِّكنولوجي الذي يشهده العصر الحالي، ممَّا يتطلَّب الأمر تعديل وتطوير المناهج التَّربويَّة وتفعيلها وِفق مستجدَّات ومتطلَّبات العصر بما يمليه هذا الإنفجار العلمي والتِّكنولوجي الرَّاهن. ترتكز العمليَّة التَّعليميَّة التَّعلميَّة على ثلاثة أقطابٍ أساسيَّةٍ هي المعرفة والمتعلِّم والمعلِّم، وهذا الأخير يُعتبَر المحرِّك الأساس لإدارةِ تلك العمليَّة وترشيدها، وكذا إثارة دافعيَّة المتعلِّم أكثر نحو التَّعلم والإقبال عليه، أي جعل المتعلِّم في قلب العمليَّة التَّعليميَّة التَّعلميَّة أداءً وممارسةً عن طريق التَّجريب والتَّحليل والنِّقاش والإستنتاج،...الخ. وعليهِ نَسعَى في هذا المقالِ إلى تسليط الضَّوءِ عن أهمِّ المعايير والمواصفات التي يجب أنْ تتوفَّر لدى مدرِّس الألفيَّة الثَّالثة؟ وكيف يستطيع أنْ يُسخِّرَ ويُكيِّف هذا الكمِّ الهائلِ من التَّدفُّق العلمي والتِّكنولوجي لصالح المنظومةِ التَّربويَّةِ بعامَّةٍ والعمليَّةِ التَّعليميَّةِ التَّعلُّميَّةِ بخاصَّةٍ؟.

الكلمات المفتاحية

أستاذُ الألفيَّةِ الثَّالثةِ ; العمليَّة التَّعليميَّة التَّعلُّميَّة ; إصلاحُ المنظومةِ التَّربويَّةِ ; didactic ; learning