المدونة
Volume 9, Numéro 2, Pages 59-79
2022-11-10
وهم الأنوثة وسطوة المتخيل الذكوري في كتابات أحلام مستغانمي الإبداعية
الكاتب : ذيب مسيكة .
الملخص
لم تكن أحلام مستغانمي؛ أنثى المستحيل وسيدة اللهفة، خلال نصوصها الروائية سوى الوجه الآخر العصري لشهرزاد(الرمز التقليدي لسلطة الثقافة وقداسة الكلم) والتي كانت محكومة بتاريخ إرثها الثقيل الوطء، وهكذا نجد الروائية ومن خلال حرائقها التي كانت تشعلها في مجمرة الذاكرة حبريا، لم تكن تسرد ذاتها، وتؤثث تفاصيل أنوثتها وتدون رؤوس أقلامها- عفوا- فيوض أحلامها إلا من منظور الصوت الذكوري المستعار؛ شهريار الأسطوري، وهو في أوج حالته القنطورية، الذي ما استطاعت مقاومة سحر غوايته أو الانفلات من عقاله، فلعنته كانت تطاردها في حركة مدها وجزرها الإبداعية، وتهيمن على واجهة متخيلها السردي، وبالتالي فإن النص المؤنث لديها كان مستلب الهوية، مثلوم الملامح، ومقولة الأنوثة كانت مجرد خيوط واهية، وكأن انكفاءها إلى محراب الكتابة المؤنثة كان لا يتم إلا تحت وكالة أو وصاية ذكورية. Ahlem Mostaghanemi was not a female of the impossible and the lady of strong desire. Through her novels, she has shown the other face of Chahrazed (the traditional figure of cultural authority and linguistic sanctity), who was governed by her historical legacy. Thus, we find that this novelist was not narrating stories of herself or of her feminity, she was rather expressing herself through a male voice, the legendary Chahrayar, whom she could not resist nor escape his seduction. She was haunted by him when creatively narrating her stories. Thus, her female text was deprived from identity and effaced from features. Feminity in her text was just an illusion and her feminist writing was taking place under male tutelage.
الكلمات المفتاحية
الذكورة، الخطاب المؤنث، المتخيل السردي، أحلام مستغانمي. ; Masculinity , Feminine discourse , Narrative visualizer , Ahlam Mosteghanemi.
مقالات مماثلة
بوسحابة صبرينة
.
ص 1017-1032.
منصور آمال
.
ص 199-211.
