مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية
Volume 4, Numéro 8, Pages 110-142
2012-06-30
الكاتب : بن داود العربي . غزالي عادل .
ملخص الد ا رسة : يشهد العالم اليوم تغي ا رت سريعة مست كل المجالات نظ ا ر للتطور التكنولوجي والمعرفي الذي أصبح السمة البارزة في عصرنا اليوم، حيث أصبحنا نعد تعاقبا رهيبا للعصور؛ كالعصر البدائي وعصر ماقبل التاريخ مرو ا ر بعصر التكنولوجيا، إلى ما يسمى اليوم بعصر المعلومات، وهناك من ينظر الى أبعد من ذلك ويعلن عن بداية عصر المعرفة. و بال رغم من التطور الذي مس الممارسات والعمليات الإدارية إلا أن هذا لم ينعكس بصورة كبيرة على واقع الإدارة العربية بصفة عامة والإدارة الج ا زئرية بصفة خاصة، وهو الأمر الذي يحول بينها وبين تحقيق الريادة والتقدم بما يتيح تطبيق إدارة المعرفة والإستفادة من المي ا زت التي بإمكانها تحقيق التنمية المنشودة. وعلى ذلك فهذه الورقة تسعى إلى تسليط جانب من الضوء على أهم الع ا رقيل التي تقف كحجر عثرة أمام التطبيق الفعال لإدارة المعرفة والإستفادة منها بصورة فعالة لأجل إصلاح حالة الإهدار التى أصبحت السمة البارزة في جل إدا ا رتنا العربية بما فيها الإدارة الج ا زئرية، وهذا لن يتأتى إلا من خلال التطرق إلى أهم النقائص وكذا السلبيات التي تميز هذه الإدا ا رت ؛ ومن ثمة محاولة الإنطلاق في تقديم بعض الحلول الكفيلة بتذليل الع ا رقيل والصعوبات التي بوسعها قيادة هذه الإدا ا رت نحو تحقيق الريادة وجعلها ترتقي إلى الدرجة التي إستطاعت من خلالها دول معينة من السيطرة ليس على ممارساتها الإدارية فحسب بل والسيطرة على العالم برمته.
معوقات - إدارة المعرفة - الإدارة الجزائرية
عباس لخضر
.
علابة براهيم
.
ص 266-277.
رشيد بوكساني
.
ص 07-22.