مجلة متيجة للدراسات الإنسانية
Volume 4, Numéro 7, Pages 45-60
2017-06-01
الكاتب : عبد القادر بوعقادة .
اهتم علماء بلاد المغرب عموما و المغرب الأوسط منهم بالخصوص بعلوم القرآن "إقراءً و رسما و تفسيرا" باعتبار أنّ العناية بهذا العلم هو عناية بالمصدر الأول للتشريع الذي قام عليه تراث المسلمين وهو القرآن. وقد خلفت لنا عنايتهم بهذا الباب بروز العديد من الطلبة الذين صاروا شيوخا ولهم من المصنفات ما عزز تواجد هذا العلم في ربوع بلاد المغرب الأوسط. في هذا الإطار سنبحث من خلال مداخلتنا عن مظاهر العناية التي أولاها المغاربة لهذا العلم وسنوضح المراحل التي مرّ بها علم الإقراء تحديدا في بلاد المغرب، ونقدم نماذج من العلماء الذين اهتموا بالإقراء من خلال ذكر مصنفاتهم وشيوخهم ورحلاتهم على مستوى بلاد المغرب الأوسط" الجزائر" في العصر الوسيط، لننتهي في الأخير إلى استخلاص قيمة علوم القرآن والإقراء تحديدا لدى ساكنة هذا المجال منذ نهاية الفتح إلى نهاية العصر الوسيط.
بلاد المغرب، المغرب الاوسط ، علوم القران ،العصر الوسيط ، العلماء
وحدي نبيلة
.
عيساوي شريفة
.
ص 195-216.
عبدالرزاق علاّ
.
ص 41-47.