مجلة التأويل و تحليل الخطاب
Volume 3, Numéro 2, Pages 111-123
2022-10-15

جمالية التلقي وطرق البحث عن المعنى

الكاتب : بوسوفة حسين .

الملخص

الملخص:حاول الأدب منذ ظهوره معالجة قضايا متعلقة بالإنسان وعالمه، من خلال مختلف المواضيع التي طرحها، فكان لزاما على النقاد البحث عن كيفية دراسة هذه القضايا، من أجل كشف الستار على النصوص، فظهرت نظريات عديدة تعالج الأعمال الأدبية من زوايا مختلفة، فهناك من اعتمد على المنهج التاريخي ليبحث في التاريخ، وهناك من وظّف المنهج البنيوي ليبحث في بنية النص،كما ظهر التيار الشكلاني الذي نظر إلى النص عبر شكله الخارجي، ولكن مع مرور الوقت وجد النقد نفسه يخوض في مسائل النص دون أن يهتم بالقارئ، وهذا ما دفع بكل من آيزر وياوس إلى إعادة النظر في المفاهيم والنظريات السابقة، وهذا من خلال نظرية سميت بالتلقي والتأويل، ومن أجل الوصول إلى المعنى قدم هؤلاء جملة من المفاهيم، أبرزها مفهوم القارئ الضمني، المسافة الجمالية، أفق الانتظار وغيرها، ونظرا لأهمية هذه النظرية سنسعى إلى النظر في كيفية تجسد المعنى، وكيف أشركت نظرية التلقي الآخر ، وأخرجته من دور المتفرج ليتقمص دور الشريك المحاور. Abstract: Since its inception, literature has tried to address issues related to man and his world, through the various topics it presented, so critics had to search for how to study these issues, in order to unveil the texts, so many theories appeared that dealt with literary works. In history, there are those who relied on the structural approach to research the structure of the text and there are those who relied on the formal approach, but with the passage of time the criticism realized that attention must be paid to the recipient, and this prompted both Ayser and Yaos to reconsider the concepts through a theory called reception and interpretation. , where they presented a set of concepts, the most prominent of which is the implicit reader, the aesthetic distance, the waiting horizon, and others.

الكلمات المفتاحية

التلقي ; التأ ; يل ; القارئ الضمني ; المسافة الجمالية ; أفق الانتظار ; receive ; interpetation ; impicit reader ; aesthetic distance ; waiting horizon