مجلة المعارف للبحوث والدراسات التاريخية
Volume 8, Numéro 1, Pages 226-254
2022-10-11
دور الخدمات الوقفية في بلاد الشام خلال العهد المملوكي (648ـــــ 923هــ/1250ــ 1517م ): الخدمات الاجتماعية أنموذجا
الكاتب : يوسف أحلام . غرايسة عمار .
الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى البحث في دور الخدمات الوقفية في بلاد الشام خلال العهد المملوكي (648ـــــ 923هــ/1260ــ 1516م )، حيث تسلط الضوء على الدور المحوري الذي قامت به الخدمات الوقفية خاصة عندما توسعت لتشمل الخدمات الاجتماعية المختلفة من رعاية الفقراء والأيتام والأرامل وإقامة دور الضيافة المختلفة، وتزويج العزاب والعناية بالمسجونين وتقديم الرعاية الاجتماعية لهم، وتوفير مياه الشرب وتعبيد الطرق ودعم طلبة العلم وغيرها من الخدمات الأخرى التي لعب فيها الوقف دورا كبيرا. وقد أكدت نتائج هذه الدراسة أن الخدمات الوقفية في بلاد الشام قد مست سياقات شتى من الحياة الاجتماعية، وشملت شرائج عديدة من المجتمع، وقد كان للجانب الديني دور متميز في إنعاش نشاط هذه الخدمات الوقفية من خلال النظرة الإنسانية للإسلام ودعوته للتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع الواحد. This study aims to research the role of endowment services in the Levant during the Mamluk era (648-923 AH / 1260-1516 AD), it sheds light on the pivotal role played by the endowment services, especially when it expanded to include various social services such as: caring for the poor, orphans and widows and the establishment of various guest houses Marrying bachelors, in addition to taking care of prisoners, providing them with social care, providing drinking water, paving roads, supporting expatriate science students and other services in which the endowment played a major role. The results of this study confirmed that endowment services in the Levant touched various contexts of social life, and included many segments of society, and the religious aspect had a distinct role in reviving the activity of these endowment services through the humanistic view of Islam and its call for social solidarity among members of the same society
الكلمات المفتاحية
الوقف ; الخدمات الاجتماعية ; العهد المملوكي ; بلاد الشام
مقالات مماثلة
عثماني أم الخير
.
ص 286-311.
سياب خيرة
.
ص 222-240.
رمضاني فوزي
.
ص 309-328.
