دفاتر مخبر الشعرية الجزائرية
Volume 7, Numéro 2, Pages 25-37
2022-10-08

التداولية من الانغلاق البنيوي إلى الانفتاح الوظيفي _دراسة لأهم المفاهيم

الكاتب : بوغرارة سليمة . هادف السعيد .

الملخص

الملخص:    يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على المنعطف اللساني الذي أدى إلى ميلاد التداولية، هذه الأخيرة التي ظهرت وتطورت في الوقت الذي عجز فيه الطرح البنيوي لأسباب إبستمولوجية ومعرفية عن الإجابة عن تلك الإشكالات التي طرحها واقع البحث اللغوي. وحصدت هذه الدراسة عدة نتائج منها أن التداولية جاءت رد فعل منهجي منظم على الصرامة البنيوية الزائدة في التحليل اللغوي والقائمة على مبدأ انغلاق النص وتهميش الأبعاد السياقية، فقد ساهمت في تعميق هوة الخلاف بين النموذجين اللسانيين المتنافسين(المنحى الشكلي الصوري والمنحى الوظيفي التواصلي)، فتكشف زيف ما ذهب إليه النموذج البنيوي من انغلاق النص واقتصار التحليل على العلاقات الداخلية، ومن هنا ظهرت التداولية لتنصف العناصر السياقية، ولم تكتف بدراسة اللغة لذاتها كما فعلت البنيوية، بل تجاوزتها إلى دراسة استعمال اللغة واستدعت عناصر أخرى مرتبطة بهذا الاستعمال(المتكلم، المتلقي، المقام، التواصل، الغرض). Abstract :  Article info The aim of this research is understand the linguistic shift and examine the definition  For pragmatics And their terms and theories, these concepts that emerged and evolved at a time when structuralism was unable to answer the problems posed by the reality of linguistic research, came pragmatics systematic reaction to structural rigidity and hence pragmatics deliberation to half the contextual elements, and not only study the language itself as structuralism did, but I went beyond it to study the use of language and summoned other elements related to this use (speaker, receiver, maqam, communication, purpose), and relied on a set of theories that built pragmatics.  

الكلمات المفتاحية

التداولية ; الاتجاه البنيوي ; الاتجاه الوظيفي ; المفاهيم التداولية