الخطاب
Volume 7, Numéro 12, Pages 9-26
2012-09-01

دلالة أسماء الشخصيات في رواية "حوبة ورحلة البحث عن المهدي المنتظر

الكاتب : بوقرومة حكيمة .

الملخص

يسعى الروائي حين يضع الأسماء لشخصياته أن تكون متناسبة ومنسجمة، بحيث تحقق للنص مقروئيته وللشخصية احتماليتها ووجودها، وهذا ما يؤدي إلى تنوع واختلاف أسماء الشخصيات الروائية، وإن المقصدية التي تضبط اختيار المؤلف لاسم الشخصية لا تكون دائما بدون خلفية نظرية، ولا تنفي القاعدة اللسانية حول اعتباطية العلامة، فالاسم الشخصي علامة لغوية بامتياز، وقد وجب علينا أن نبحث في الحوافز التي تتحكم في المؤلف وهو يضع أسماء لشخصياته . إن الروائي ليس مجبرا على وضع أسماء شخصية لشخصياته، فبإمكانه أن يطلق عليهم ألقابا مهنية، (كالأستاذ والمقدم والخماس،...)، أو يعيّنهم بألفاظ القرابة، (كالأب، العم، الجدّ،...)، وبإمكانه أن يسميهم نسبة إلى مواطن إقامتهم، (مغربي، جزائري، فرنسي،...)، بل نجده أحيانا يطلق عليهم أسماء صفات أو عاهات تميزهم عن غيرهم (الأعرج، الأبله،...)، أو أسماء مجازية أبعد ما تكون في الدلالة عليهم، أو ربما ترك كل هذه الصفات، واستعمل الضمائر النحوية المختلفة، ووظفها للدلالة على الشخصيات في الرواية.

الكلمات المفتاحية

--