مجلة الرسالة للدراسات الإعلامية
Volume 6, Numéro 3, Pages 167-179
2022-09-30
الصورة تأويلها ومسارات قراءتها سيميائيا الصورة الاشهارية أنموذجا
الكاتب : اقـــراد حســينة .
الملخص
ملخص: نشهد اليوم، وفي إطار العولمة، طغيان النزعة البراغماتية الاقتصادية على مختلف أوجه الحياة بما فيها البعدين الاجتماعي والثقافي. هذا ما سمح لمفهوم أو منطق التّسليع بأن يكتسح، وبالتدريج، كل أنماط الممارسات الإنسانّية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية ونجد منها الإشهار. حيث أضحت الإعلانات الترويجية لمختلف المنتجات تشغل حيزا مهما في الفضاءات الرقمية وعبر مساحات الإعلان في وسائل الإعلام المختلفة. تعتمد الإعلانات في عملية الإقناع وبناء قوتها الحجاجية بالدرجة الأولى على سحر الصورة وتقنياتها الفنية والإبداعية التي تملك قدرة هائلة على إغراء المتلقي والتأثير فيه. يهدف المقال الحالي إلى عرض الأسس النظرية لقراءة وتأويل الصورة الاشهارية وذلك باعتماد المقاربة النظرية. من خلال الإجابة على التساؤل التالي: ما هي أسس تأويل الصورة الاشهارية؟ وما هي مسارات قراءتها سيميائيا؟ الكلمات المفتاحية: الصورة؛ الإشهار؛ التأويل؛ القراءة؛ السيمياء؛ الخطاب. Abstract: Today, in the context of globalization, we live in the dominance of economic pragmatism on various aspects of life, including the social and cultural dimensions. Advertising has become present in all aspects of human life. Promotional advertisements for various products have become widespread in digital spaces and across advertising spaces in various media. In the persuasion process, advertisements depend primarily on the power of the image and its artistic and creative techniques that have the ability to persuade and influence the recipient. The present article aims to present the theoretical foundations for reading and interpreting the advertising image. By answering the following question: What are the foundations for interpreting advertising image? What are the paths to read semiotically? Keywords: Image; publicity; interpretation; reading; semiotics; the speech.
الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية: الصورة؛ الإشهار؛ التأويل؛ القراءة؛ السيمياء؛ الخطاب.
مقالات مماثلة
زياية مراد
.
حموش عبد الرزاق
.
ص 63-85.
سعد بلمداني
.
محمد فتحي خليفة
.
ص 21-38.
عبد الرحمان بن لحسن
.
ص 209-225.
سعيدي دراجي
.
ص 488-506.
