الخطاب
Volume 7, Numéro 11, Pages 29-54
2012-06-01
الكاتب : بن علي لونيس .
بسب التطورات المتسارعة التي شهدتها وسائل الاتصال الحديثة، عرفت الثقافة المعاصرة تحوّلات جوهرية، وتغيّرات في جهازها المفاهيمي، الأمر الذي أدى إلى إنتاج نظام جديد للمعرفة والتواصل و الجمال. وليس غريبا أن يتفق أغلب المفكرين ما بعد الحداثيين حول تسمية المرحلة بأنها " عصر الصورة " بامتياز، وعصر هيمنة الثقافة البصرية وتحكّمها في ميادين الحياة المختلفة. والأكيد، أنّ ما حدث يمثّل ثورة نوعية مسّت بالدرجة الأولى ( الوسيلة ) قبل الثقافة ذاتها كمضامين، إذ صارت الوسيلة "نسقا ثقافيا " جديدا، نسجت لنفسها منظومة من المفاهيم، وأعادت تنظيم آليات إنتاج الثقافة في المجتمعات المعاصرة، واستطاعت أن تؤسّس لنفسها ـ في سياق الثورة التكنولوجية ـ لبلاغتها الخاصة.
--
بدر الدين مصطفى
.
ص 198-229.
سايغي خالد
.
ص 784-803.
مزيان نجية
.
ص 407-421.
Seddik Linda
.
Bensiroud Fatima Zohra
.
ص 186-201.