مجلة دراسات في سيكولوجية الانحراف
Volume 7, Numéro 2, Pages 92-113
2022-10-01
السلوك الانحرافي وواجب مؤسسات المجتمع في الوقاية منه
الكاتب : زريعة بوجمعة .
الملخص
ملخص: إنّ ظاهرة السلوك الانحرافي أصبحت من الظواهر المنتشرة بشكل كبير في المجتمعات البشرية، كما أنّها تثير قلقاً متزايداً بالنسبة للفرد والمجتمع، لما تشكله تلك المشكلة من خطورة حقيقية على الاستقرار والطمأنينة في المجتمع، وكمحاولة للحد من هذه الظاهرة تأتي هذه الدراسة للكشف والوقوف على دور مؤسسات المجتمع في مواجهة هذه الظاهرة، باعتبار أن مسؤولية التصدي لهذه الظاهرة تقع على عاتقها بدءاً من الأسرة والمدرسة وجماعة الرفاق، إلى جانب المسجد ووسائل الإعلام والأندية الثقافية والرياضية والترفيهية ونحوها من المؤسسات الاجتماعية المختلفة التي تؤثر على تربية الإنسان سواء كان ذلك التأثير بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. وخلصت الدراسة إلى: أنّ مواجهة ظاهرة السلوك الانحرافي في المجتمع هي مسؤولية الجميع تتكامل فيها جهود مختلف مؤسسات المجتمع، وتقديمهم للحلول الوقائية من هذه الظاهرة الاجتماعية الخطيرة التي باتت تهدّد منظومة القيم، والتقاليد الاجتماعية السائدة في المجتمع. الكلمات المفتاحية: السلوك الانحرافي؛ الانحراف؛ مؤسسات المجتمع؛ الوقاية؛ الجريمة. Abstract: The phenomenon of the delinquent behavior is widespread at a large scale in all the human societies. It triggers an increasing worry for the individual and the society because of its danger on the stability on the society. In an attempt to limit this phenomenon , this study aims at revealing the role of the institutions of the society in facing the phenomenon since the responsibility of facing it starts from the family, school, peers, the mosque, media, and delightful, sport, and educational clubs, and the other various social institutions that affect the man’s education either directly or indirectly. Findings show that facing this phenomenon is a shared responsibility in the society. We need to provide solutions for this dangerous phenomenon that endangers the social values and traditions. Keywords : Delinquent behavior; perversion; institutions of the society; prevention; crime.
الكلمات المفتاحية
السل ; ك الانحرافي ; الانحراف ; مؤسسات المجتمع ; ال ; قاية ; الجريمة
مقالات مماثلة
خديجة بغدادي
.
ص 405-415.
عاشور مريم
.
مقران فضيلة
.
ص 380-388.
حمادي دليلة
.
ص 214-227.
زعموش سهيلة
.
بكيري نجيبة
.
ص 41-56.
