أوراق
Volume 4, Numéro 2, Pages 27-46
2022-09-30

حاضرة تلمسان في الكتابات المغاربية -العهد الزياني أنموذجا-

الكاتب : محراب مريم .

الملخص

تعددت المراكز الفكرية والثقافية في دول المغرب العربي والإسلامي وعدت منارة لنشر العلم والمعرفة واستقطبت الكثير من المفكرين والرحالة يفدون إليها من كل جانب قصد التعلم فيها، ومن بين أهم هذه المراكز التي تركت ارثا ثقافيا وحضاريا غزيرا حاضرة تلمسان، ولقد شهدت هذه الأخيرة انتشارا واسعا في الفكر والعلوم المختلفة نتيجة تعاقب عدة حضارات وعبر ممالكها المتوالية: كالأدارسة والمرابطون والموحدون والزيانيون وغيرهم، وامتدت وأثرت في عدة مدن عربية وإسلامية. عرفت مدينة تلمسان ازدهارا في حركتها الثقافية والمعرفية خصوصا في فترة الحكم الزياني، ومرد ذلك تميز بنو زيان في الحكم، ومنه نسعى إلى الإجابة على عدة أسئلة منها: كيف كانت العلاقات الثقافية بين مدينة تلمسان ومدن المغرب العربي؟ وماهي أهم ردود الكتاب والمفكرين المغاربة وتفاعلهم بحاضرة تلمسان في فترة الحكم الزياني؟ Throughout the Islamic history, there were many cultural centers in the Islamic Maghreb, each of which has emerged in a certain period. and There is no doubt that Tlemcen has emerged in most of periods, but it brightened and witnessed an unprecedented cultural prosperity during the Zayani era, as a result of the great ruling of Zayan s' sons in the government, which made maghrebian scholars come to it and write about it; These writings are what our study aims to follow to answer the following questions: - How were the cultural relations between Tlemcen and the rest of the Islamic Maghreb? - What are the most important impressions that we can discover from the writings of maghrebian scholars about Tlemcen in the Zayani era?

الكلمات المفتاحية

تلمسان ; المغرب الإسلامي ; العهد الزياني ; Tlemcen ; Islamic Maghreb ; Zayani era