المعيار
Volume 26, Numéro 6, Pages 572-580
2022-09-15
المسرح الجامعي في الجزائر قراءة في أعمال رائدة
الكاتب : سعدون محمد .
الملخص
كان للمسرح منذ القديم أهمية بالغة في نشر الوعي بين الجماهير كونه وسيلة مؤثرة في النفوس، بما يتضمنه من قيم فنية وإنسانية واجتماعية تلامس الواقع وتتصل اتصالا مباشر بحياة الناس فيمنحهم جانب المتعة الذي يروح على النفوس ويدخل عليها البهجة ويزيح ما تراكم عليها من الهموم، ومن جهة أخرى يعمل على ترقية الفكر وحصول المعرفة التي ترتقي بالفرد والجماعة، ومهما كان المسرح يستقطب الجماهير على مختلف طبقاتها، إلا أن المؤسسة الجامعية معنية أكثر بالاهتمام بهذا الفن كونها تشمل النخبة التي لها الدور الأساسي في النهوض بالحياة الاجتماعية. يعرض البحث لمحة تاريخية في مسار المسرح الجزائري، ويركز على أعمال مسرحية رائدة، كما يبين أهمية المسرح في الجامعة الجزائرية وتأثيره على الطلاب ويصف مستوى المسرح في الجامعة الذي لم يبلغ الهدف المنشود من الفن الدرامي. Abstract: Theater has been very important since ancient times In spreading awareness among the masses being a way to influence the souls, With its artistic, human and social values that touch reality and are directly related to people's lives It gives them the side of pleasure that delights souls and brings them joy and removes the accumulated worries On the other hand, it works to promote thought and obtain knowledge that elevates the person and the group, and whatever the theater attracts the masses of its various classes, the university institution is more concerned with this art as it includes the elite that has a primary role in advancing social life. The research presents a historical overview of the course of the Algerian theater, and focuses on pioneering theatrical works, It also shows the importance of theater in the Algerian university and its impact on students, and describes the level of theater at the university, which did not reach the desired purpose of dramatic art.
الكلمات المفتاحية
المسرح ; الجامعي ; أعمال ; الطلبة ; الدراما
مقالات مماثلة
رافع Rafa Nourdine نورالدين
.
ص 46-63.
بن عائشة ليلى
.
ص 41-57.
عبد الوهاب سليماني
.
ص 317-334.
نجيمة بركات
.
ص 55-71.
كاهية باية
.
ص 131-148.
