مجلة الاستيعاب
Volume 4, Numéro 3, Pages 65-84
2022-09-20

النورمان بين التشدد والتسامح ببلاد المغرب الإسلامي ( 5 ـ 6هـ/ 11 ـ 12م )

الكاتب : بكري العيد .

الملخص

تحاول الدراسة البحث في طبيعة السياسة الدينية التي انتهجها النورمان في صقلية والساحل الإفريقي بعد أن خضع لنفوذهم، وعلاقتهم بالقوى المسيحية ودول المغرب الإسلامي، حيث تم الكشف عن موقفين الأول ، تمثل في دعم معلن للمسيحية بتثبيت أركانها، واصطفافهم إلى جانب القوى المسيحية في حربها على المسلمين، والثاني؛ في ترك هامش من الحرية للمسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية، وبتقريبهم والإستعانة بهم في إقامة الدولة الناشئة. لنصل إلى أن هذه السياسة ارتكزت أساسًا على حفظ التوازنات القائمة بين الأقليات الدينية، مكنهم هذا من توظيف المسيحية كغطاء لتحقيق مكاسب اقتصادية بالدرجة الأولى،وسياسية بضمان تماسك الجبهة الداخلية في صقلية مركز الحكم،والحفاظ على استقرار الأوضاع ببلاد المغرب. The research studies the nature of the religions policy folloued by Normans in Sicily and the African coast and their relationships with Christian forces and the Islamic west countries It has two attitudes ,the first, supports Christianity and its principles and the second is to let evouslims practicing their religious rituals, this leads is to conclude finally, that this policy was maiwly based on preserving the existing balances between religions religions minorities, which enabled then to employ Christianity as a cover to a chieve primarily economic and political gains, besides ensuring the cohesion in Sicily and preserving the stability in the stability in the Maghreb.

الكلمات المفتاحية

كلمات مفتاحية: النورمان.، المسيحية.، صقلية.، المغرب.، المسلمين. ; Keywords: Norman; Christian; Sicily; Maghreb; Islamic