افاق للعلوم
Volume 7, Numéro 4, Pages 300-312
2022-09-01
حملة شارلكان على الجزائر 1541م ونتائجها
الكاتب : قن محمد . مقيدش علجية .
الملخص
الملخص باللغة العربية : شهدت منطقة الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط في الفترة الحديثة تطورات سياسية وتغيرات جذرية تمثلت في ظهور الدولة العثمانية الإسلامية و توحد الإمبراطوية الإسبانية تحت راية الكنيسة الكاثوليكية، مقابل سقوط آخر معقل للمسلمين بغرناطة عام 1294م،مما فتح الطريق لإسبانيا كي توجه حملات نحو منطقة المغرب الأوسط، مستغلة الاضطرابات الداخلية بشن حملات صليبية لاستنزاف ثرواتها،وإخضاعها للمسيحية ،والقضاء على السلطة المحلية وعلى قوة العثمانيين ،التي أخذت تنمو وتهدد مصالح اسبانيا و البرتغال وايطاليا وقد بدأت تلك الحملات أوائل القرن السادس عشر الميلادي واستمرت إلى غاية أواخر القرن الثامن عشر. و لعل من أبرزها حملة شارلكان على الجزائر سنة 1541م ، والتي انتهت بالفشل وتركت صدى واسعا على المستوى المغاربي و الأوروبي والعثماني . الملخص باللغة الإنجليزية : In the modern period, the western Mediterranean region witnessed political developments and radical changes, represented by the emergence of the Islamic Ottoman Empire and the unification of the Spanish Empire under the banner of the Catholic Church, in return for the fall of the last stronghold of Muslims in Granada in 1294 AD, which opened the way for Spain to direct campaigns towards the central Maghreb region. Taking advantage of the internal turmoil by launching crusades to drain its wealth, subjugate it to Christianity, and eliminate the local authority and the power of the Ottomans, which began to grow and threaten the interests of Spain, Portugal and Italy. These campaigns began at the beginning of the sixteenth century AD and continued until the end of the eighteenth century. Perhaps the most prominent of them is Charlekan's campaign against Algeria in 1541 AD, which ended in failure and left a wide resonance at the Maghreb, European and Ottoman levels.
الكلمات المفتاحية
الحملة - الجزائر- شارلكان - حسن آغا - اسبانيا - ; campaingn- algeria-charles quint hasen agha ; spain
مقالات مماثلة
خميسي سعدي
.
ص 60-68.
بجاوي نعيمة
.
بن عيسى ليلى
.
ص 201-218.
قدور عبد المجيد
.
ص 171-180.
