مجلة الونشريس للدراسات التاريخية
Volume 1, Numéro 2, Pages 191-206
2022-07-31

الطريقة المريدية وآثارها على المجتمع السنغالي خلال القرن التاسع عشر

الكاتب : صفوان مهدي .

الملخص

ظهرت الطريقة المريدية بالسنغال مع بداية القرن العشرين كطريقة صوفية مستقلة عن بقية الطرق الصوفية الأخرى، فهي طريقة صوفية سنغالية محلية، اعتبرها بعض المؤرخين فرعا من الطريقة القادرية، استطاعت تكييف منهج التصوف حسب عقلية الأفارقة، وقد عدها بعض المؤرخين حالة خاصة في تاريخ الفكر الصوفي الإسلامي، بحيث عرفت انخراطا لا مثيل له من طرف السنغاليين، خاصة وأن مؤسسها سنغالي وهو أحمدو بامبا، كما أن مبادئها جاءت موافقة للظروف التي كانت تمر بها السنغال، فكان لها آثار كبيرة على المجتمع السنغالي في مختلف المجالات، بل وأصبح لأتباع الطريقة نشاط حتى على المستوى العالمي في الكثير من الدول، وسنوضح في مداخلتنا الأثر الكبير للطريقة المريدية على المجتمع السنغالي ودورها الفعال في مختلف المجالات، من خلال التحكم في جزء كبير من الاقتصاد السنغالي، إلى التأثير على العملية الانتخابية والحركية الدينية والاجتماعية والثقافية بالبلاد. Abstract: The Muridiyya Order appeared in Senegal at the beginning of the twentieth century as a Sufi method independent of the rest of the other Sufi methods. It is a local Senegalese Sufi method, considered by some historians to be a branch of the Qadiriyya method. , so that it knew an unparalleled involvement on the part of the Senegalese, especially since its founder is Senegalese, Ahmedou Bamba, and its principles came in accordance with the conditions that Senegal was going through, and it had great effects on Senegalese society in various fields, and even the followers of the method became active even at the level We will explain in our intervention the significant impact of the Muridiyya method on Senegalese society and its effective role in various fields, by controlling a large part of the Senegalese economy, to influencing the electoral process and the religious, social and cultural movement in the country.

الكلمات المفتاحية

المريدية ؛ أحمدو بامبا؛ الطرق الصوفية ؛ السنغال؛ الاستعمار الفرنسي.