مجلة المواقف
Volume 18, Numéro 1, Pages 477-498
2022-08-01

الدين والمعتقد عند مؤسس دولة الموحدين، هل كان ابن تومرت ينزع إلى التشيع؟

الكاتب : تيرس نوح .

الملخص

Religion and belief when the founder of the state of the Almohads, was Ibn Tumart inclined to Shiism, N. Tires Abstract: The Islamic West remained an open area for many political and religious movements coming from the Islamic East. On the surface, it seemed to be the nature of reform and renewal, and fighting misguidance and corrupt beliefs .The call of Muhammad Ibn Tumart is one of the results of these influences, he also reflected an unlimited ambition for the Sufi priest who did not hesitate to exploit and use religion to achieve his goal, that of the establishment of a new state under his command and subject to his new approach inspired by all the doctrines, movements and ideas of the Islamic world at that time. It can be said that the Shiite influence dominated this reformist call that pursued the same ways and means for previous Shi'a calls, especially the Ismaili experience in the Maghreb, he did not hesitate to claim honourable lineage declaring he was the inevitable Mahdi and other foundations and principles on which the Shiite doctrine is based in its sections, and it has managed With these ideas, he was successful to set basics of the later el Mowahidin, which replaced the Almorabitin. Keywords: Ibn Tumart; The monotheists; The doctrine of the Almohads; Similarities and differences with the Shiites; Shiite influence. الملخص: ظل الغرب الإسلامي مجالا مفتوحا للعديد من الحركات السياسية والدينية الوافدة من المشرق الإسلامي، أخذت في ظاهرها طابع الإصلاح والتجديد ومحاربة الضلال والعقائد الفاسدة، أما باطنيا فلم تكن سوى مشاريع مهيأة ومدروسة بتخطيط محكم من قبل أصحابها لتحقيق نزعات فردية وطموحات شخصية. وتعتبر دعوة محمد ابن تومرت الإصلاحية فصلا من فصول تلك التحولات الجذرية التي سيعرفها الغرب الإسلامي في القرن السادس الهجري ويمكن اعتبارها أيضا نتيجة من نتائج تلك التأثيرات وخلاصة لطموح جارف لهذا الفقيه السوسي الذي لم يتوانى في استغلال واستخدام الدين لتحقيق مبتغاه وهو إقامة دولة جديدة تحت إمرته وخاضعة لمنهجه الجديد المستوحى من كل المذاهب والتيارات والأفكار التي كان يعج بها العالم الإسلامي آنذاك. ويمكن القول بأن التأثير الشيعي بدا ظاهرا في مسار هذه الثورة الدينية وهيمن على جميع مراحلها لا من حيث الدًعوة نفسها بل مسً حتى تنظيمها الهيكلي ومراتب الأتباع والأشياع بحيث سارت وانتهجت هاته الدًعوة الإصلاحية نفس الطرق والسبل واستعملت نفس الوسائل التي اعتمدتها الدعوات الشيعية السابقة سواء في المشرق أو المغرب خاصة منها التجربة الإسماعيلية في المغرب الأوسط، كما نجد صاحب الدًعوة يغترف من عائد الشيعة ما يخدم فكرته، فلم يتوانى في ادعاء النسب الشريف، والإعلان بأنه المهدي المنتظر المعصوم وغيرها من الأسس والمبادئ التي يقوم عليها مذهب الشيعة بأقسامها، وقد تمكن بهذه الأفكار من وضع اللبنات الأولى لدولة الموحدين لاحقا التي حلت محل دولة المرابطين. الكلمات المفتاحية: ابن تومرت؛ الموحدون؛ عقيدة الموحدين؛ أوجه التشابه والاختلاف مع الشيعة؛ التأثير الشيعي.

الكلمات المفتاحية

الكلمات المفتاحية: ابن تومرت؛ الموحدون؛ عقيدة الموحدين؛ أوجه التشابه والاختلاف مع الشيعة؛ التأثير الشيعي.