دراسات وأبحاث
Volume 14, Numéro 3, Pages 1-14
2022-07-15
الكاتب : بن علال علي . بعيطيش يوسف .
على الرغم من أن الفساد له جذور متعددة ، فإنه عادة ما يُعزى إلى ضعف المؤسسات، وكذا تعقيد وغموض القوانين واللوائح الذي يزيد من غموض السلطة التقديرية للمسئولين بالتالي يزداد خطر اتخاذ قرارات تعسفية تخدم مصالح و ولاءات شخصية. وبينما ينتشر الفساد الإداري بسرعة فائقة ، فإن الحكم الرشيد يجب أن يتوخى البناء لبنة لبنة، فهو الذي يحدد حالة نجاح أو فشل الحكومة في تحقيق أهداف التنمية داخل دولة الرفاهية، ويزدهر الفساد عندما تفشل حكومة دولة ما في تعزيز تدابير الحكم الرشيد بشكل منتظم ، أي الفشل في إضفاء الطابع المؤسسي على الحكم الرشيد ، أو ما يُسمى بالمؤسسية. Although the Corruption has many roots , it is usually due to the weakness of establishment , and also the complication and ambiguity of laws and regulation witch increase the ambiguity of discretion of responsible , so taking an arbitrary decisions is becoming danger that serve personal interests. While the Administrative Corruption has quickly spread out , good governance must envisage the building brick by brick . because it sets the success case or failure of government in achieving the development objectives inside a country prosperity, whereas , the corruption is flourishing when any government fails in good governance measures regularly , which means, failure in granting the institutional character in good governance or which called the institutionalized.
الفساد الإداري ; الحكم الراشد ; القطاع الخاص ; القطاع العام
خيرة بن عبد العزيز
.
ص 315-337.
زايدي حميد
.
ص 607-630.
طيبي أنس
.
بن سادات نصر الدين
.
ص 757-775.
بوعزة سعيدة
.
ص 217-240.