المعيار
Volume 21, Numéro 41, Pages 491-504
2016-06-19

هوية البحث في الاتصال

الكاتب : فضيل دليو .

الملخص

أستطيع القول أولا: أن أي عرض عن حالة تخصص معين يكون محدود النطاق ومنحازا. فهو محدود لأن مجاله ينمو أسرع من متوسط قدرة الباحثين على معالجة واستيعاب المعلومات الجديدة، وبالتالي الحفاظ على لمحة عامة حوله. وهو بالضرورة منحاز لأن الناس يختلفون في ما يعتقدون أنه جيد، مهم أو دون ذلك... وبالتالي، فهم يختلفون في تقدير "الطريق الصحيح للمعرفة العلمية". ولذلك، فنحن -على غرار معظم الباحثين-، لا نزال نعمل على تأكيد واحدة من أولى الفرضيات في أبحاث الاتصال والتي مفادها أن الاستعدادات تقولب تصورنا للواقع. لماذا يجب أن نكون مختلفين عن مبحوثينا في التجارب؟ ولذلك، اتخذت نظرية التنافر المعرفي كعذر رئيس لما يلي. لقد نظمت حديثي في أطروحات وأطروحات مضادة لأن هذا يعكس أفضل الحالة المتناقضة من مجال تخصصنا.

الكلمات المفتاحية

البحث - الاتصال