سلسلة الأنوار
Volume 11, Numéro 2, Pages 56-67
2021-12-20

منهج الفينومينولوجيا كمنهج تعليمي تربوي- مارتن هيدغر نموذجا

الكاتب : بسرني سليمة .

الملخص

أعاد هيدغر طرح سؤال الكينونة بتطبيقه للمنهج الفينومينولوجي محاولا إنقاذ الكينونة من النسيان، مبرزا الفرق بين الكائن والكينونة، فالكائن هو موضوع العلم الأنطي. أما الكينونة، فهي أكثر المسائل التي تستحق التفكير. لقد إحتل المنهج الفينومينولوجي مكانة هامة جدا في الفكر المعاصر وخاصة في عملية فهم الكينونة، وذلك لأهمية النظر بنوعيه الحسي والعقلي. فبعد أن أعلى الفلاسفة من مقام النظر العقلي على حساب النظر الحسي، أراد هيدغر أن يعيد للحالات العاطفية -الخاصة بالدازين - مكانتها في فهم سؤال الكينونة. يختلف مفهوم "الحقيقة" لدى الشعراء الإغريق الأوائل عن مفهومه الذي تبنته الميتافيزيقا الغربية منذ أفلاطون إلى غاية نيتشه. فهل حقيقة الكينونة هي الظهور في علاقته مع الحضور؟ كيف يمكن تحديد وضعية الكينونة الإنسانية في علاقتها بالحضور والغياب؟ وهل يمكن إدراج المنهج الفينومينولوجي ضمن مناهج التربية والتعليم الخاصة بتنشئة الطفل؟.

الكلمات المفتاحية

الظهور، الغياب، الفينومينولوجيا، الاسطورة، الحالات العاطفية