سلسلة الأنوار
Volume 6, Numéro 1, Pages 22-27
2016-05-30
الكاتب : خوني ضيف الله .
ظلت الفلسفة تواكب التحولات السياسية التي عرفتها البشرية منذ اليونان الى عصرنا الحالي. فهذه التحولات نتيجة ضرورية للمتغيرات الفكرية والاجتماعية لدى الشعوب بما فيها المجتمع العربي، قد تكون سلمية أو دامية. وفي كلتا الحالتين نحن بحاجة الى تنظير فلسفي يخرج المجتمع من الازمات وخاصة إذا كان التحول من النوع الثاني أي دامي. إن الوطن العربي مر باستعمار، كان عليه بعد الاستقلال أن ينظم مؤسسات الدولة على أساس فلسفة ديمقراطية اجتماعية أو سياسية تقر بحقوق الانسان أفرادا وجماعات. كما عرف في الآونة الأخيرة ثورات عنيفة كان عليه أن يرتب بيته، مقرا بالجرائم التي ارتكبت في حق المواطنين والعمل على اصلاح ما أفسد.ولغاية البحث في هذا الموضوع سوف أتعامل مع الاشكالية التي تدور حول العدالة الانتقالية من مجتمع ساد فيه الظلم بشتى أنواعه الى آخر يسوده العدل والديمقراطية وكيف نتخلص من رواسب الماضي السيئة بطرق سلمية، مستعينا بأعمال فلاسفة معاصرين الذي اختصوا في هذا الموضوع أمثال: Jon Elster, Barbara Cassin, Olivier Cayla, Philippe-Joseph Salazar
الفلسفة، التحولات السياسية ، الوطن العربي، العدالة الانتقالية
بوسالم أحلام
.
عابد يوسف
.
ص 117-132.
Yahia Zeghoudi
.
pages 74-88.
Said Houari Amel
.
pages 257-268.
Kadri Malika
.
pages 576-592.