مجلة الحقيقة
Volume 21, Numéro 2, Pages 352-366
2022-07-01

انتشار اللغة الفينيقية في الشمال الإفريقي القديم وعلاقتها باللغة اللوبية

الكاتب : بوغرارة وفاء .

الملخص

أشار المؤرخون القدامى إلى الحضور الفينيقي في منطقة الشمال الإفريقي القديم والتي كان يطلق عليها اسم لوبا، حيث تمكنوا من تأسيس مدينة قرطاجة وبقدومهم تأثر اللوبيون بالحضارة الفينيقية ومن مظاهر ذلك انتشار اللغة الفينيقية التي تعتبر عنصرا حضارياً انتشر في الشمال الأفريقي القديم، وذلك لسببين أساسيين هما: أن اللغة الفينيقية، كانت أولى اللغات السامية المكتوبة التي تعلمها اللوبيون في زمن مبكر، واستمدوا عن طريقها كثيرا من عناصر الثقافة الشرقية، والسبب الثاني: يتجلى في كون اللغة الفينيقية تبناها سادة القوم وأعيانهم، بعد امتزاجها باللغة اللوبية فتطورت وصار يطلق عليها اللغة البونية وأصبحت لغة التعامل الرسمية، فاحتوت بذلك على معلومات تاريخية ذات أهمية بالغة بالنسبة لتاريخ الشمال الأفريقي القديم. The ancient historians referred to the Phoenician presence in the ancient North African region, which was called Luba, where they were able to establish the city of Carthage. With their arrival, the Lubyans were influenced by the Phoenician civilization, and one of the manifestations of this is the spread of the Phoenician language, which is a civilized element that spread in the ancient North Africa, for two main reasons: The Phoenician language was the first written Semitic language that the Lobbyists learned at an early age, and through it they derived many elements of oriental culture. The official dealings, thus containing historical information of great importance to the history of ancient North Africa.

الكلمات المفتاحية

الشمال الإفريقي القديم؛ اللغة الفينيقية؛ اللغة اللوبية؛ اللغة البونية؛ اللوبيون.