تطوير
Volume 9, Numéro 1, Pages 13-48
2022-07-01
روبرتو اسبوزيتو: المجتمع والمناعة والعودة إلى المشاعات
الكاتب : Aburahma Amani .
الملخص
روبرتو اسبوزيتو المجتمع والمناعة والعودة إلى المشاعات ملخص الدراسة: منذ أن نشر كتابه (البايوس: الساسات الحياتية والفلسفة ) عام 2008، حجز الفيلسوف الإيطالي روبورتو إسبوزيتو مكانًا مميزًا في مركز النقاشات المعاصرة حول السياسات الحياتية والسلطة الحياتية التي وضع أُسسها الفرنسي الشهير ميشيل فوكو. يرفض إسبوزيتو تأكيد جورجيو أغامبين على سلبية ظاهرة السياسة الحيوية، التي يربطها بدولة الاستثناء ذات السيادة؛ لصالح قراءة إيجابية للسياسات الحياتية التي تتجنب الخلط بين السلطة الحياتية وسلطة الموت، مع توفير إمكانية فلسفة سياسية تحررية جديدة للحياة. محور أطروحة اسبوزيتو هو بارادايم المناعة، الذي يشير إلى أن الذات الحداثي لم يتشكل مع تشكيل السلطة السيادية، ولكن بالأحرى من آثار مصادرة المجتمع للممتلكات الفردية. وفقًا لاسبوزيتو، فإن هذه المحاولة لتحصين الفرد تخلق نوعًا من رد الفعل المناعي الذاتي حيث يتحول الذات نفسه إلى نوع ضمن الأنواع الحية، وبالتالي، يصبح هدفًا للسلطة الحياتية. يحاول اسبوزيتو توضيح كيف ولماذا يؤدي منطق المناعة حتمًا إلى التناقض المميت الذي تكون فيه سياسات الحياة مصحوبة بنفي الحياة المحتمل، ولكن أيضًا كيف يمكن تحديد وتفكيك المواقف السياسية التي يعتمد عليها نموذج المناعة. علاوة على ذلك، يدعي اسبوزيتو أن هذا الانحطاط في سياسة الحياة إلى سياسة الموت ليس أمرًا حتميًا كما قد يقول أغامبين، ولكن يمكن إيقافه من خلال قلب دلالات ولغة منطق سياسات الموت. في هذه الدراسة. سأقدم تحليلاً لأفكار اسبوزيتو مع التركيز بشكل خاص على مفهوم المناعة والمناعة الذاتية وتطلعاته نحو سياسات حياتية ايجابية تركز على المشاعية وفلسفة (الشخص الثالث( التي تعود بجذورها إلى جيل دولوز وابن رشد، داخل الحياة والفكر، كوسيلة للخروج من موقف المناعة التي تضحي بالحياة للحفاظ عليها وتحاول معالجة آثار السياسات النيوليبرالية المعاصرة على الأفراد والمجتمعات. Roberto Esposito Society, immunity and a return to the commons Abstract With the publication of his book Bios: Biopolitics and Philosophy (2008), the Italian philosopher Roberto Esposito has reserved a distinguished place at the epicentre of contemporary debates on biopolitics and biopower, the concepts theorized in the late works of the French philosopher Michel Foucault. Esposito rejects Giorgio Agamben's emphasis on the negativity of the phenomenon of biopolitics, which he anchors to the sovereign state of exception; In favor of a positive reading of biopolitics that avoids conflation biopower with thanatopolitics, while providing the possibility of a new emancipatory political philosophy of life. Central to Esposito’s thesis is the paradigm of immunization, which indicates that the subject of modernity constituted not with the formation of sovereign power, but rather from the effects of society's expropriation of individual property. According to Esposito this attempt to immunize the individual creates a sort of auto-immune reaction whereby the subject itself become reduced to species life, thereby becoming an object of biopower. Esposito attempts to explain how and why the logic of immunization inevitably leads to the lethal paradox in which the politics of life is accompanied by its potential negation, but also how the political situations on which the immunization model depends can be identified and dismantled. Furthermore, Esposito claims this degeneration of politics of life into politics of death is not inevitable as Agamben might claim but can be halted through an inversion of the semantics and language of the thanatopolitical logic. In this study, I will present an analysis of Esposito's ideas with a special focus on the concept of immunity and autoimmunity and his aspirations towards affirmative biopolitics that focus on Commons and the philosophy of the (third person) rooted in Giles Deleuze and Averroes, within life and thought, as a way out of a position of immunity that sacrifices life in favor of preserving it.
الكلمات المفتاحية
روبيرتو اسبوزيتو ; المناعة ; المناعة الذاتية ; السلطة الحياتية ; السياسات الحياتية ; سياسات الموت ; المشاع ; الشخص الثالث ; Roberto Esposito ; Immunity ; Autoimmunity ; Biopower ; Biopolitics ; Thanatopolitics ; Commons ; Third person
مقالات مماثلة
محمد عادل زكي
.
ص 09-33.
عادل زكي محمد
.
ص 9-23.
عادل زكي محمد
.
ص 9-31.
