المجلة الجزائرية للأمن الإنساني
Volume 7, Numéro 2, Pages 58-83
2022-07-01

نازح المناخ في القانون الدولي

الكاتب : ابرير هشام . صبري سيد الليثي فاتن .

الملخص

ملخص: تعتبر الآثار السلبية التي تخلفها التغيرات المناخية من أهم العوامل التي تحمل الأشخاص على ترك مواطنهم الأصلية، ضد إرادتهم والنزوح بحثا عن مواطن أكثر امنا وأكثر توفرا على سبل العيش الكريم، وذلك نتيجة الدمار الذي تلحقه هذه التغيرات بأسباب الحياة فيها، وما يتبعها من تهديد لسلامتهم الجسدية، وفقدان حقوقهم، وما زاد وضعية هؤلاء النازحين تعقيدا هو عدم توفر شروط اللاجئ فيهم وعدم الاتفاق على تعريف موحد لهم، وكذا عدم إدراك صانعي السياسات لحقوقهم حتى يعملوا على ضمانها لهم، وعدم إقرار المجتمع الدولي إقرارا قانونيا بأنهم بشر في حاجة ماسة إلى حماية خاصة، نظرا لظروف القهر التي يعيشونها، يضمن لهم هذا الإقرار الحق في مغادرة مواطنهم إذا تعرضت حياتهم للخطر، كما يضمن لهم التمتع الكامل بالحقوق الإنسانية، والحماية الدولية القانونية بموجب اتفاقية اللاجئين لعام 1951م، ذلك أن هذه الحقوق متكاملة غير قابلة للتجزئة وهي مرتبطة بالكرامة الإنسانية. Abstract: The negative effects of climate change are considered one of the most important factors that forces people to leave their places of origin against their will they travel in search of a safer, dinified life.These are the results of the devastation of climate change to life conditions that threatens human rights and safety. Complicating the displaced situation furthermore.They do not fall under any established category.Policy makers disregard their rights and fail to guarantee them.The international community fail to acknowledge the dire situation.The refugee convention of 1951 guaranteed those in danger the right to leave their human rights and international legal protection.This indivisible and adjoined to human dignity.

الكلمات المفتاحية

المناخ ; لاجئ ; التغيرات ; الهجرة ; نازح ; البيئة