المجلة الجزائرية للأمن والتنمية
Volume 11, Numéro 2, Pages 147-158
2022-07-01
التصميم المؤسساتي للحوكمة البيئية العالمية
الكاتب : ناصري خديجة .
الملخص
يهدف المقال إلى محاولة إدراك العوامل المؤثرة على التصميم المؤسساتي للحوكمة البيئية العالمية، وتحليل أهمية كل عامل في تحديد الهندسة البيئية العالمية، وكيف تتداخل هذه العوامل مع بعضها البعض، إضافة إلى أهميتها في بناء نظام متكامل و فعال من أجل صنع السياسة البيئية العالمية. وعليه، سنقوم بتعريف الهندسة المؤسساتية باعتبارها مرآة عاكسة للتصميم المؤسساتي. لننتقل بعدها إلى تحليل مختلف العوامل والمحددات الخاصة بالهندسة المؤسساتية للحوكمة البيئية العالمية. ومن أهم هذه العوامل نذكر تكامل السياسة البيئية، التفاعل المؤسساتي بين المؤسسات و الأنظمة البيئية المختلفة، و ما قد يسببه من تنازع في إطار الحوكمة البيئية العالمية. و أخيرا الآداء المؤسساتيى للمؤسسات البيئية من خلال تقييم نقاط الضعف ونقاط القوة في النظام . The aim of this article is to provide a perception of the factors affecting the institutional design of global environmental governance and analyze the importance of each factor in determining global environmental architecture and how these factors interact with each other. In addition to its importance in building an integrated and effective system for making global environmental policy. In this context, we will define institutional architecture as a mirror of institutional design and analyze the various factors and determinants of the institutional architecture of global environmental governance ; such as the integration of environmental policy, the institutional interaction between different institutions and environmental systems, and the conflict it may cause in the framework of global environmental governance. Finally, the institutional performance of environmental institutions by assessing the weaknesses and strengths of the current system.
الكلمات المفتاحية
الحوكمة البيئية العالمية؛ التصميم المؤسساتي؛ الهندسة المؤسساتية.
مقالات مماثلة
مديحة بخوش
.
ص 33-66.
ندير طراوبيا
.
الصادق بوشنافة
.
ص 01-30.
مراد بن سعيد
.
نور الصباح عكنوش
.
ص 114-135.
لطيفة قعيد
.
عبد القادر هدير
.
ص 411-436.
