revue critique de droit et sciences politiques
Volume 17, Numéro 1, Pages 221-241
2022-06-30
اضطهاد الأقليات المسلمة في العالم غير الإسلامي و آليات مواجهتها: اضطهاد الروهينغا بميانمار أنموذجا
الكاتب : لحمر حميدة . حموم فريدة .
الملخص
شهدت فترة ما بعد الحرب الباردة تصاعدا للبعدين الثقافي والحضاري في العلاقات الدولية، تماشيا مع تراجع البعد العسكري وبروز فواعل تحت دولاتية خاصة داخل الدول ذات التعدديات الثقافية والحضارية والاثنية، وقد زاد البعد الحضاري بروزا مع أحداث الحادي عشر من سبتمبر، أين أصبح ينظر للمسلمين كمصدر تهديد للسلام والأمن العالمين، فكان اضطهاد المسلمين والأقليات المسلمة في بلاد غير المسلمين من أهم مظاهر التفاعل الحضاري العنيف الذي أضحى مهددا لوجود دول بكاملها، وهو ما يستدعي تطوير آليات قانونية وسياسية ومؤسساتية وتفعيلها سواء من طرف المسلمين أو من طرف غير المسلمين، من أجل مواجهة خطاب الكراهية و لا التعايش بين الشعوب والحضارات. the post-Cold war period witnessed the emergence of the cultural and civilizational dimensions in international relations, in line with decreasing importance of the military dimension and the emergence of non-state actors, especially with cultural and civilizational pluralities of states. The civilizational dimension has increased in prominence with the events of September 11, when Muslims are seen as a source of threat to world peace and security. The persecution of Muslims and Muslim minorities in non-Muslim countries is one of the most important manifestations of violent civilizational interaction that to the existence of entire country, Which requires the development of legal, political and institutional mechanisms, Whether by Muslims or by non-Muslims, in order to confront hate speech and non- coexistence between peoples and civilizations.
الكلمات المفتاحية
المقدسات الإسلامية ; اضطهاد الأقليات ; الأقليات المسلمة ; الرهينغا ; Islamic sanctities ; persecution of minorities ; Muslim minorities ; Rohingya
مقالات مماثلة
Abacha Ilyes
.
نبوية أحمد عبد الحافظ حمد
.
Boukhrissa Salah
.
ص 4-23.
قرنان فاروق
.
سمري سامية
.
ص 36-65.
مباركي نورالدين
.
بوغزالة عبد الكريم
.
ص 495-510.
