التواصلية
Volume 8, Numéro 2, Pages 96-112
2022-06-25

جهود العلاّمة أبي العباس أحمد الغبريني في خدمة أدب التراجم الجزائري

الكاتب : عليوة نصيرة .

الملخص

عرف فن التراجم عناية فائقة من قبل المسلمين في المشرق والمغرب، وقد بدأت هذه العناية بعد عهد الرسول صلى الله عليه وسلم بزمن يسير، حرصا منهم على صيانة الحديث النبوي من التلفيق، ومن ثم نشأت التراجم لتتناول سير وأحوال ناقلي الأخبار وحياة الأعلام الذين تركوا آثارا في المجتمعات، عبر مختلف العصور. من بين أولئك الذين كانت لهم بصمة واضحة في فن التراجم في المغرب الإسلامي العلامة الجزائري أبو العباس أحمد الغبريني، الذي ترك لنا أثرا علميا يكشف لنا فيه عن ملامح الازدهار الفكري والعلمي والثقافي في بجاية خلال القرن السابع الهجري، ألا وهو كتاب "عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية". يعد هذا الكتاب من كتب التراجم التي تناولت تاريخ هذه المدينة خلال حكم الدولة الحفصية، مع التفصيل في سير أعلامها الذي عاشوا وتوافدوا عليها، صنفه قاضيها وفقيهها الغبريني وترجم فيه مائة وتسع من رجال القرن، لذا اعتبره الكثير أحفل سجل عن هذه الحقبة الذهبية التي عرفتها الجزائر. The art of biography knew a great care by Muslims in the East and West, This care began after the Prophet, in a short time, In order to maintain the Prophet's modernization of fraud, At that time this art grew up to study the life of flags who left traces in communities across different times. Among those who had a clear fingerprint in this art in the Islamic Maghreb. Is the Algerian Abu Al-abbas Ahmed Al-Ghubrini, Which leaving us a book reveals the features of intellectual, scientific and cultural development in Bejaia during the seventh century Hijri, Talk in this book on the history of this city during the rule of state Hafsiya. And their flags they have lived and came to it.

الكلمات المفتاحية

التراجم ; الأدب الجزائري ; جهود ; أبو العباس الغبريني ; بجاية