المجلة التاريخية الجزائرية
Volume 6, Numéro 1, Pages 974-996
2022-06-24

دورالأمير خالد والمهاجرين الجزائريين في ميلاد التيار الثوري الاستقلالي في الجزائر1924-1926

الكاتب : حمدي عمر . صاري أحمد .

الملخص

تطلعت النخب المسلمة الجزائرية خلال فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى لخوض غمار العمل السياسي، تحت راية حزب وطني مكون من العنصر الإسلامي، وكانت النخبة قد صقلت تجربتها في النشاط العام من خلال كتابة العرائض وتشكيل الوفود، ومن خلال تأسيس النوادي والجمعيات والمشاركة في المجالس البلدية والنيابات المالية، كما ساهمت إصلاحات وظروف ما بعد الحرب العالمية الأولى في حلحلة الوضع السياسي في الجزائر إلا أن الإدارة الاستعمارية أوقفت ذلك حين نفت الأمير خالد من الجزائر. ومع صدى نشاط الأمير خالد بفرنسا، والوجود الكثيف للمهاجرين الجزائريين بفرنسا، والذين استفادوا من هامش الحرية بفرنسا، وجدت القضية الوطنية متنفسا لها، واستطاع المهاجرون تأسيس نجم الشمال الإفريقي، الذي عد أول حزب وطني ثوري جزائري، وقد اختلفت آراء المؤرخين حول من له الفضل في طرح الفكرة وفي تأسيس الحزب، في هذه الورقة البحثية نحاول دراسة الموضوع. During the post-World War I period, the Algerian Muslim elites aspired to engage in political action, under the banner of a national party made up of the Islamic element. The post-World War I reforms and conditions also contributed to improving the political situation in Algeria, but the colonial administration stopped this when Prince Khaled was exiled from Algeria. With the echo of Prince Khaled’s activity in France, and the heavy presence of Algerian immigrants in France, who benefited from the margin of freedom in France, the national cause found an outlet for it, and the immigrants were able to establish the North African Star, which was considered the first Algerian national revolutionary party, and historians differ in opinions about who is credited with Introducing the idea and establishing the party. In this research paper, we try to study the issue.

الكلمات المفتاحية

الهجرة ، الأمير خالد ، التيار الثوري في الجزائر