المجلة التاريخية الجزائرية
Volume 6, Numéro 1, Pages 321-341
2022-06-24

محدثو المغرب الأوسط بين تقصي الرواية وبراعة الدراية من نهاية القتح إلى نهاية القرن السادس الهجري/12م.

الكاتب : معزوز أيوب .

الملخص

فرض علم الحديث وجوده ضمن العلوم النقلية بالمغرب الأوسط منذ القرون الأولى، وباعتبار الحديث النبوي ثاني مصدر للتشريع؛ وشارحا وموضحا للقرآن الكريم، فإن نصوصه دخلت المغرب الأوسط مع الفاتحين، وفي ظل تغير الأوضاع السياسية للعالم الإسلامي- ومعها مختلف جوانب الحياة من ثقافة واقتصاد وعادات... فإن تأثير ذلك مس علم الحديث والمحدثين، سيما من الناحية المنهجية، حيث ظهرت آثار مراحل تبلور علم الحديث، من نصوص تشريعية إلى علم مستقل، على مؤلفات محدثي المغرب الأوسط. .The science of hadith established itself among the transmitted sciences in Maghreb. these texts, came to the Maghreb with the early conquests led by prophet companions. Due to the unstable situation and the change in politics and the different aspects of life, their impact could reach the science of hadith and hadith tellers, especially as far as methodology, with the appearance of traces related to sciences in the books of hadith tellers in central Maghreb.

الكلمات المفتاحية

Central Maghreb. ; . Hadith hearsay ; History of Hadith narrators. ; Transmission. ; المغرب الأوسط. ; علم مصطلح الحديث. ; الإسناد. ; تاريخ رواة الحديث.