مجلة مشكلات الحضارة
Volume 10, Numéro 1, Pages 75-104
2022-06-15

مواقف التضامن والتعايش للشعب الجزائري عبر التاريخ-دراسة ميدانية تحليلية

الكاتب : بوتلجة فازية .

الملخص

يحتفل العالم ككل سنة باليوم السادس عشر (16) ماي باليوم العالمي للسلم تحت شعار «العيش معاً في سلام» ، وذلك بغية تعزيز السلام والتسامح والتضامن والتفاهم و التكافل، والإعراب عن رغبة أفراد المجتمع في العيش والعمل معاً، متحدين على اختلافاتهم لبناء عالم ينعم بالسلام وبالتضامن والوئام. وعلى غرار الدول الأخرى في جميع أنحاء العالم، تحتفل الجزائر باليوم العالمي «للعيش معاً في سلام»، الذي بادرت به ولعبت دوراً هاما وحاسماً في إعلان الأمم المتحدة باعتبار يوم 16 ماي من كل سنة كيوم عالمي «للعيش معاً في سلام»، حيث بادرت الجزائر الى غرس ثقافة حسن الجوار واحترام الآخر وهي المبادئ المتجذرة في القيم الحضارية والثقافية والدينية للجزائر والسعي الدائم للعيش معا في إخاء وتضامن ووسطية وتسامح ورفض كل اشكال التطرف والكراهية، وفي نفس الوقت فهي فرصة لتعزيز القيم الأخلاقية والثقافية والاجتماعية والإنسانية التي يرتبط بها الشعب الجزائري بشكل أساسي الهادفة الى زرع فكرة التعايش ونبذ التفرقة والانقسام ، و تعزيز المبادئ السامية الرامية الى تبادل الاحترام، والعيش معاً في سلام

الكلمات المفتاحية

التسامح ; العيش المشترك ; الشعب