النص
Volume 8, Numéro 1, Pages 198-216
2022-06-15
علم أصوات العربية بين الخليل وابن جني والمحدثين
الكاتب : جاب الله بايزيد .
الملخص
علم الأصوات عند العرب واحد من العلوم التي نشأت في القرن الثاني للهجرة مع الخليل بن أحمد الفراهيدي في معجمه " العين" وتلميذه سيبويه في " الكتاب". وقد ازدهر هذا العلم مع ازدهار كثير من العلوم في القرن الرابع الهجري مع ابن جني في كتابه " سر صناعة الإعراب " وقد حفلت كتب النحاة واللغويين وعلماء البلاغة والتجويد والحكماء بالكثير من الموضوعات الصوتية النظرية والتطبيقية. ونذكر في هذا الصدد كتبا كثيرة حوت جوانب من الدرس الصوتي وعنيت بمسائل تطبيقية متعددة نحو كتاب سيبويه وكتاب سر صناعة الإعراب لابن جني وكتاب رسالة أسباب حدوث الحروف لابن سينا ونحو ذلك من الكتب البلاغية لابن سنان الخفاجي والرماني وعبد القاهر الجرجاني وابن الأثير. ويأتي كتاب "العين" للخليل ببن أحمد الفراهيدي وكتاب " سر صناعة الإعراب" لابن جني في مقدمة الآثار المدونة التي شرعت لطوائف شتى من العلماء والباحثين طرائق الدرس الصوتي وفتحت المجال واسعا للمحدثين لعقد توأمة بين الدرس الصوتي العربي وما أنتجته الدراسات اللسانية الغربية الحديثة في علم الأصوات. Abstract : Phonology among the Arabs is one of the sciences that arose in the second century of Hijrah with Al-Khalil bin Ahmed Al-Farahidi in his “Al-Ain” dictionary and his student Sibawayh in “Al-Kitab”. It is known that this century was the century of the emergence of many Arab sciences. This science flourished with the flourishing of many sciences in the fourth century AH with Ibn Jinni in his book “The Secret of the Syntax of Expression.” The book “Al-Ain” by Al-Khalil Bin Ahmed Al-Farahidi and the book “The Secret of the Syntax of Expression” by Ibn Jinni come at the forefront of the codified antiquities that legislated for various sects of scholars and researchers the methods of the phonemic lesson and opened a wide field for the modernists to hold a twinning between the Arabic phonetic lesson and what was produced by modern Western linguistic studies in phonetics .
الكلمات المفتاحية
الأصوات ; الخليل بن أحمد ; ابن جني ; ترتيب الحروف ; المخارج
مقالات مماثلة
لميش عبد الصمد
.
ص 74-90.
خليفة بولفعة
.
ص 113-127.
بوخيار زهير
.
ص 939-959.
