مجلة الحقوق والعلوم الانسانية
Volume 15, Numéro 2, Pages 606-623
2022-06-15
الموظف الدولي بين الاستقلال عن دولة الجنسية والولاء للمنظمة الدولية
الكاتب : عقابي آمال .
الملخص
ملخص: تلعب المنظمات الدولية اليوم دورا كبيرا في تطوير العلاقات الدولية وتنميتها، بالعمل على ضمان استتباب السلم والأمن في المجتمع الدولي، ووضع حد للصراعات، فضلا عن تحقيق التعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بين أشخاصه، بيد أن هذه المنظمات تعمل على تحقيق أهدافها ومبادئها بواسطة جهاز إداري يضم العديد من الموظفين الدوليين. غير أن الدول الأعضاء داخل المنظمات الدولية تحاول السعي إلى التأثير بمختلف الوسائل على هؤلاء الموظفين من اجل خدمة مصالحها الوطنية متجاهلة المصلحة الدولية. ان الهدف المنشود من هذه الدراسة هو التعرف على مدى نجاح الدول في التأثير على رعاياها الذين يعملون داخل المنظمات الدولية. خلصت الدراسة الى أنه يجب توفير الحماية الوظيفية الكاملة لموظفي المنظمات الدولية بمختلف اشكالها، مع الزامهم بالاستقلال عن جميع الدول الأعضاء فيها، بما فيها الدولة التي يحملون جنسيتها، تحقيقا وضمانا للسير الحسن لمصالحها، ولتحقيق أهدافها. Abstract: Today, international organizations play a significant role in developing and developing international relations, to ensure that peace and security in the international community, put an end to conflicts, as well as economic, social and cultural cooperation between people, but these organizations are working to achieve their objectives and principles by many administrative apparatus Of international staff. However, Member States within international organizations are trying to seek the impact of various means on these staff for their national interests to be utilized by the international interest. The goal of this study is to identify the success of States to influence its nationals working within international organizations. The study concluded that the full functional protection of international organizations staff should be provided in various forms.
الكلمات المفتاحية
الموظف الدولي ; المنظمة الدولية ; الولاء ; الجنسية ; الاستقلال الوظيفي
مقالات مماثلة
بلعيد غزالي
.
ص 451-461.
عبادة أحمد
.
بوبكر آمال
.
ص 22-41.
عـبـيـر يــجــار
.
أحلام وغليسي
.
ص 82-97.
ابراهيم ابراهيمي
.
ص 65-79.
