Dirassat
Volume 13, Numéro 1, Pages 106-128
2022-06-14
الكاتب : أوفة سليم .
ملخص: لقد مثّل قانون التجنيد الإجباري بمجرد أن وافق عليه المجلس الوطني الفرنسي في فيفري 1912م، منعرجاً حاسماً في تاريخ الحركة الوطنية، حيث تباينت مواقف النخبة الجزائرية ووجهات نظرها اتجاهه، فالنخبة الإصلاحية المحافظة وفي مقدمتها موقف الشيخين" عبد الحليم ابن سماية (1866-1933)، والمصلح الثائر عمر راسم (1884-1959)، وقفوا ضد هذا القانون انطلاقاً مما تمليه الشريعة الإسلامية، فالتجنيد –حسبهما- يعتبر نصرةً لقوة كافرة، والمُجند يُساق إلى محاربة إخوانه في الدين، كما لا يمكنه المحافظة على شعائره في ميادين الحرب والثكنات العسكرية، وقد عبَّروا عن ذلك بالكتابة الصحفية، والخطابات الجماهيرية، والمناشير الحائطية، ونظرا لصدى مواقفهم وتجاوب الجماهير معهم قامت السلطات الاستعمارية بالتضييق عليهم، عن طريق الزج بهم في السجون تارة، ومصادرة وتوقيف جرائدهم تارة أخرى. Summary : The forced recruitment law, as soon as the French National Council approved it in February 1912, represented a decisive turning point in the history of the national movement, as the positions and views of the Algerian elite differed towards it. The rebellious reformer Omar Rasim They stood against this law, based on what Islamic law dictates. Recruitment is, according to them, a victory for a disbelieving force. To echo their positions, the colonial authorities restricted them by throwing him in prison sometimes, and confiscating and arresting their newspapers again.
الكلمات المفتاحية: التجنيد الاجباري، النخبة، الحرب العالمية الأولى، عمر راسم، ابن سماية. Keywords: compulsory recruitment, elite, World War I, press, Omar Rasim, Ibn Samaya.
شروانة رقية
.
ص 485-494.
بوسالم أحلام
.
عابد يوسف
.
ص 117-132.
Yahia Zeghoudi
.
pages 74-88.
Boussaha Ahlem
.
Menzel Gheraba Zakia
.
pages 15-31.