مجلة المقدمة للدراسات الانسانية و الاجتماعية
Volume 7, Numéro 1, Pages 99-112
2022-06-11
دور الكنيسة الأرثوذكسية في توجيه السياسة الخارجية الروسية
الكاتب : سبع عبد الكريم . حاج ميلود عامر .
الملخص
ملخص: يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على محدد مهم من محددات السياسة الخارجية وهو المحدد الديني الذي يعتبر أحد وسائل القوة الناعمة التي يتم توظيفها من قبل الدول في سياساتها الخارجية إما لبلوغ مصالح وغايات معينة وإما لإضفاء الشرعية على سياساتها تجاه المناطق والدول الأخرى. وتعتبر روسيا واحدة من هذه الدول التي اتجهت منذ مطلع القرن الــ21م نحو توظيف البعد الديني في سياستها الخارجية عبر تعزيز أدوار الكنيسة الأرثوذكسية الروسية ممثلة في بطريركية موسكو وعموم روسيا، ومن هذا المنطلق سيتم معالجة موضوع المقال وفق أربع محاور تم تخصيص المحورين الأول والثاني لدراسة تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية الروسية اضافة إلى علاقتها بالسلطة الحاكمة، أما المحورين الثالث والرابع فتم تخصيصهم لدراسة أدوار الكنيسة الأرثوذكسية بالدوائر والقضايا الاقليمية والعالمية التي لها ارتباط مباشر بالمصالح الروسية. Abstract This article aims to shed light on an important determinant of foreign policy, which is the religious determinant, which is considered one of the soft power tools that countries employ in their foreign policies, either to achieve specific interests and goals or to legitimize their policies towards other regions and countries. Russia is one of these countries that, since the beginning of the 21st century AD, has tended to employ the religious dimension in its foreign policy by strengthening the roles of the Russian Orthodox Church represented by the Patriarchate of Moscow and the whole of Russia. Russian Orthodoxy is in addition to its relationship with the ruling authority. As for the third and fourth axes, they are devoted to studying the roles of the Orthodox Church in regional and global circles and issues that have a direct link to Russian interests.
الكلمات المفتاحية
دين ; كنيسة ; أرثوذكسية ; سياسة خارجية ; روسيا ; Church ; Orthodoxy ; Foreign Policy ; Russia
مقالات مماثلة
بن الشيخ عصام
.
ص 162-189.
Tmer Metwaly
.
ص 1310-1340.
بن قيطة مراد
.
بن جديد عبد الحق
.
ص 143-156.
لوصيف السعيد
.
ص 157-169.
