المعيار
Volume 13, Numéro 1, Pages 351-363
2022-06-10
أدوات العطف بين التصور اللساني والبعد الحجاجي
الكاتب : حبشي تجاني .
الملخص
تسعى هذه الورقة البحثية إلى إجراء مقارنة بين نظرة النحاة والتداوليين لوظيفة أدوات العطف. فإذا كان النحاة قد نظروا إليها على أساس أنها مكوّنا أساسيا من مكونات الجملة في إفادتها للمعاني، وأن دلالة الحرف الواحد تتغير بتغير السیاق، وهو ما یؤدي إلى اختلاف في معنى الكلام إضافة إلى أنها تعمل على تقوية الروابط بين متواليات الجمل في النص. فإن التداوليين نظروا إليها باعتبارها روابط تحقق الوظيفة الحجاجية للغة، وتسهم في تشكيل البنية الحجاجية اللغوية للخطاب وتوجه الملفوظ نحو نتيجة واحدة، مما يسهل على المخاطَب فهمه ، مما ينتج عنه تتحقق التأثير والإقناع. This research paper seeks to make a comparison between grammarians and pragmatics portrayals of the function of linking tools. The grammarians considered it an essential component of the sentence in its statement of meanings, and that the significance of a single letter changes with the change of context, and this leads to a difference in the meaning of speech, in addition to working to strengthen the links between the sequences of sentences in the text. As for the pragmatics, they considered them as links that fulfill the argumentative function of language, contribute to the formation of the argumentative linguistic structure of the discourse, and direct speech toward a single result, making it easier for the addressee to understand, which results in the achievement of influence and persuasion.
الكلمات المفتاحية
عوامل حجاجية - سياق - العطف - الإقناع. argumentative factors -context- conjunctions- Persuasion
مقالات مماثلة
نورة نسيمة
.
ص 247-258.
لوصيف سفيان
.
ريوقي عبد الحليم
.
ص 41-63.
