مجلة البحوث التربوية والتعليمية
Volume 11, Numéro 2, Pages 185-200
2022-06-09
الخصائص النمائية و تطبيقاتها التربوية في مرحلة التعليم الابتدائي
الكاتب : فرجيوي مريم . حيواني صباح .
الملخص
تعتبر المرحلة الإبتدائية القاعدة التي يبنى عليها إعداد الناشئين للمراحل التالية من التعليم، و كلما كانت مرحلة التعليم الابتدائي قوية كان العائد أكبر للمراحل التي تليها، فهي مرحلة الحقل الخصيب الذي يجب أن نغرس فيه بذور حياته الإجتماعية المستقبلية وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال المعرفة لكيفية نمو تلميذ المرحلة الابتدائية في جميع جوانب شخصيته: (الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية)، فهي تساعد المعلم و أولياء الأمور على إدراك المواقف والاستجابات الانفعالية الإيجابية والسلبية للتلميذ داخل الفصل الدراسي وفهم اتجاهاته والتغيرات السلوكية خلال مراحله العمرية، ومن ثم تقديم المعارف والخبرات وبرامج تربوية تساعده على تحقيق نمو شامل متوازن متكامل مما يحقق له جودة الحياة والصحة النفسية، وبالتالي يؤدي إلى الاستثمار الأمثل للجهد والوقت والتكلفة والذي سينعكس إيجابا على التلميذ والمجتمع. Abstract : The primary stage is the basis on which the preparation of young people for the next stages of education is built, and the stronger the primary education stage, the greater the return for the next stages. How the primary school student grows in all aspects of his personality: (physical, mental, emotional and social), it helps the teacher and parents to realize the positive and negative emotional attitudes and responses of the student in the classroom and understand his trends and behavioral changes during his life stages, and then provide knowledge, experiences and educational programs to help him To achieve comprehensive, balanced and integrated growth, which achieves the quality of life and mental health, and thus leads to the optimal investment of effort, time and cost, which will reflect positively on the student and society.
الكلمات المفتاحية
الخصائص النمائية ; التطبيقات التربوية ; مرحلة التعليم الابتدائي
مقالات مماثلة
سعودي أحمد
.
نواصري الزهراء
.
ص 601-619.
عبد الحليم مزوز
.
ص 151-160.
عبد الناصر سناني
.
مريم بسيكر
.
ص 28-47.
حمرالعين نورالدين
.
زمام نورالدين
.
ص 48-61.
