آفاق سينمائية
Volume 9, Numéro 1, Pages 391-404
2022-06-10

قراءة أنطولوجية للصورة السينمائية لدى جيل دولوز

الكاتب : بعزيز ريان نريمان .

الملخص

يَسعى دولوز إلى إثبَاتِ أنّ السِينِما وُجِدَت فِي غيَاب العين"الكاميرا"، في غِياب المَسَافة الفَاصلة"المونتاج". إنَّ دِراسَة السينما تُرجِعنا إلى أصل المَشاكل الفلسفية الأولى مُعطِية إيَّاهَا صَبغة عصرية، إنَّ السينما الخالِصة تِلك التي لا تَعتَمِد على الشخصِيات لأنَّها تعتمد على الأشيَاء كافة، فكل شيء هُو عَين و هَذا مَا مَنَحَنا إياه المُونتاج؛ أي أنّه نَقَلنا إلى الأصل اللاممركز لِلكَون أين كل النِقاط مَراكز تُحدد إطارا لِصُورة ما . دعانا الفَيلَسوف من خِلال تَزَامُنية واحِدة إلى مُختَلَف الزَوايا انطلاقا من الوَاقعية التي سَنركِز مِن خِلالِها على الصورة- إحساس غازي أي الإحساس كإحساس خالص مرورا بالفعل المحض، سردا لكلِّ ما مَرّ به انطلاقا من صورَة إحساس كُتلَوي وصولا إلى الكريستال، فَهل حَافظت السينما عَلى أصالَتِها أم أنّها تَركت ايهام الصورة حَركة ورائها ؟ هَل بَلغت ذَروة مَعناها في الصُورة عَاطِفة ؟ أم أَنّها سرَّبت جيناتِها إلى كل الصُور لِتغدو عَلى شاكِلة تعبيرية حتى دَاخِل الوَاقعية؟

الكلمات المفتاحية

الصورة السينمائية، الصورة الدولوزية، قراءة أنطولوجية