السياسة العالمية
Volume 6, Numéro 1, Pages 502-519
2022-06-05
دور مراكز البحث في المواءمة بين مخرجات التعليم الجامعي و سوق العمل في الدول العربية
الكاتب : بوراش شفية .
الملخص
ملخص: يساهم التعليم الجامعي بإعداد الموارد البشرية المؤهلة للدخول إلى سوق العمل، ومن المنتظر اكتساب هذه الموارد مجموعة من المهارات الضرورية التي يحتاجها سوق العمل،حيث يطمح أرباب العمل في الحصول على "الطالب المصنع" المعد إعدادا متكاملا، فهو غير مستعد لتحمل أي تكلفة في سبيل تدريبه وتأهيله، باعتبارها مسؤولية الجامعة، ولعل هذا الاختلاف في النظرة ساهم في إلغاء التنسيق بين احتياجات سوق العمل ومخرجات التعليم الجامعي بالدول العربية،حيث نلاحظ أعدادا هائلة من المخرجات في تخصصات تشبع سوق العمل منها، وفي المقابل وجود شح في تخصصات أخرى يحتاجها سوق العمل، وهنا يأتي دور مراكز البحث في ترشيد عملية صنع السياسات التعليمية بالدول العربية التي تسببت في استفحال ظاهرة "بطالة المتعلمين". Abstract: Times New Roman The University education contributes to the preparation of human resources eligible to enter the labour market, and it is expected that these resources will acquire the necessary skills required by the labour market. Where employers aspire to have an integrated "manufactured student," they are not willing to afford to train and qualify them. As the responsibility of the University, this difference in perception may have contributed to the elimination of coordination between the needs of the labour market and the output of university education in the Arab States. We note large numbers of outputs in labour market disciplines, and in contrast there is scarcity in other disciplines needed by the labour market. Here's the role of research centres in streamlining educational policy-making in the Arab States, which has exacerbated the phenomenon of "unemployment of learners. key words: University education; The labour market; Research centres; Arab States; Output.
الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية: التعليم الجامعي؛ سوق العمل ؛ مراكز البحث؛ الدول العربية؛ المخرجات.
مقالات مماثلة
عبد الرحمان ياسر
.
قاشي خالد
.
ص 329-342.
صليحـة. / زهية . ا. شابونية / أ .حسن
.
ص 52-66.
