المجلة الجزائرية للدراسات السياسية
Volume 9, Numéro 1, Pages 312-334
2022-06-06
العوامل الجيوبولتيكية و الإمكانات الجيوستراتيجية في الصراع الدولي على اليمن
الكاتب : بوريشة أعمر .
الملخص
تحاول هذه الدراسة تسليط الضوء على طبيعة المشاكل التي تتعرض لها دولة اليمن بسبب ما تزخر به هذه الدولة من إمكانيات جيوستراتيجية و عوامل وأسس جيوبوليتيكية أهلتها لأن تكون دولة محورية بفضل موقعها الإستراتيجي جنوب غرب شبه الجزيرة العربية في غرب آسيا. تمتع اليمن بأهمية استراتيجية كبيرة على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية في منطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية بشكل خاص، فهو يشرف على باب المندب الذي يربط المحيط الهندي بالبحر الأبيض المتوسط وخاصة بعد افتتاح قناة السويس، الأمر الذي جعله مصدر اهتمام القوى الدولية على مر التاريخ، حيث يمثل اليمن البوابة الجنوبية لمدخل البحر الأحمر ويتحكم بالممر الذي يصله بالمحيط الهندي، وهو عبر منطقة خليج عدن يحتضن كلاً من البحر الأحمر والمحيط الهندي من الخاصرة، ويتحكم كذلك في طرق الملاحة البحرية المؤدية إلى آسيا ، كما أن اليمن وبمساحته الجغرافية وكتلته البشرية يعد عمقاً وامتداداً أمنياً وسياسياً لدول الخليج وأي توتر أمني وعدم استقرار في اليمن يؤثر بالضرورة في أمن واستقرار دول الخليج. Abstract: Yemen enjoys great strategic importance at the political, economic and security levels in the Gulf region and the Arabian Peninsula in particular, as it oversees the Bab al-Mandab, which connects the Indian Ocean with the Mediterranean, especially after the opening of the Suez Canal, which made it a source of interest for international powers throughout history Yemen is the southern gateway to the entrance to the Red Sea and controls the corridor that connects it to the Indian Ocean, , and it is through the Gulf of Aden region that embraces both the Red Sea and the Indian Ocean from the loin. For the Gulf states, any security tension and instability in Yemen necessarily affects the security and stability of the Gulf states.
الكلمات المفتاحية
اليمن ; جيوبوليتيك ; إستراتيجية ; جيوستراتيجية ; الأزمة اليمنية ; Yemen ; Country ; Geopolitics ; Geostrategy ; The Yamani crises.
مقالات مماثلة
فتحي بولعراس
.
ص 275-287.
الصهباني فهد
.
ص 517-529.
