مجلة التنمية والاستشراف للبحوث والدراسات
Volume 7, Numéro 1, Pages 240-253
2022-06-05

أثر تطور إدارة خطر النظام على صلابة النظام المالي

الكاتب : بوبكر مصطفى . رزقي اسماعيل .

الملخص

تقوم البنوك والمؤسسات المالية بأنشطة مصرفية، والمتمثلة تقليديا في حشد الودائع ومنح الائتمان، وذلك لاجل تقديم التمويل اللازم للاقتصاد. لكن تتعرض البنوك والمؤسسات المالية للمخاطر على مستوى جزئي، ما قد يؤدي إلى تعاظم خطر النظام على مستوى الاقتصاد الكلي. ولقد أصبح هناك وعي متزايد في عدم كفاية الاحتراز الجزئي من المخاطر من خلال الأدوات التقليدية، وبالخصوص من طرف الهيئات الدولية (صندوق النقد الدولي وبنك التسويات الدولية)، حيث تعترف بحاجة السلطات الإشرافية والتنظيمية إلى تبني مقاربة الاحتراز الكلي باستعمال الأدوات الحديثة، وتهدف بذلك إلى تحقيق استقرار النظام المالي بمجمله وفي الاقتصاد الكلي، وبالتالي احتواء خطر النظام وتجنيب البنوك والمؤسسات المالية خطر الإفلاس، حيث يستند الاحتراز الفعال على مقاربتين (جزئي وكلي). وفي إطار الاحتراز من خطر النظام نجد أن له جانبين رئيسيين، الأول: تصميم وتعهد السلطات المكلفة بضبط الاستقرار المالي، والثاني: الوسائل الموجهة للكشف والحد من خطر النظام. بالنسبة لحالة الجزائر فان الأمرية 10-04، لــ26/08/2010، ستجعل بنك الجزائر متابعا لتعزيز التوجه الاحترازي (الجزئي والكلي) في التنظيم والإشراف. لأجل تحقيق هدف السياسة النقدية الجديد، وهو الاستقرار المالي في النظام المالي بمجمله وضد انتشار خطر النظام.

الكلمات المفتاحية

خطر النظام المالي ; الادارة الحديثة لخطر النظام ; الادارة التقليدية لخطر النظام