مجلة البحوث في الحقوق والعلوم السياسية
Volume 8, Numéro 1, Pages 587-604
2022-06-03
الكاتب : هداج وحيد . شامي أحمد .
باللغة العربية: تناولت الدراسة الوساطة في التشريع الجزائري كآلية بديلة لحل النزاعات المتعلقة بقضايا شؤون الأسرة، لأن النزاعات بصفة عامة تؤثر على المجتمع، وعندما يتعلق الأمر بالنزاعات الأسرية فمن البديهي تأثيرها على العلاقات الأسرية خاصة الأطفال، وبالرغم من وضع المشرع الجزائري لوسيلتي الصلح والتحكيم دعما وسعيا لاستقرار المجال الأسري والحفاظ عنه في ظل تفاقم القضايا المتعلقة بالأسرة، أصبح الحديث ضروريا لتقييم هاتين الآليتين ومدى نجاعتهما، باعتبار أنهما لم يتوصلا إلى النتيجة المنتظرة منهما. ومن هنا هدفت الدراسة إلى إبراز الوساطة كوسيلة بديلة أثبتت فعاليتها في حل النزاعات المختلفة لتشمل النزاعات الأسرية، وبالتالي أصبحت ضرورة ملحة على المشرع الجزائري تبنيها من أجل إعادة بناء العلاقات لتماسك الأسرة وحماية مصلحة الأطفال، والتوصل إلى حلول إيجابية للنزاعات الأسرية. باللغة الإنجليزية: The study dealt with mediation in Algerian legislation as an alternative mechanism for resolving disputes related to family issues, because disputes in general affect society, and when it comes to family disputes, it is obvious that it affects family relationships, especially children, and despite the Algerian legislator’s setting of the means of reconciliation and arbitration in support and in pursuit of the stability of the family field And preserving it in light of the aggravation of issues related to the family, the discussion has become necessary to evaluate these two mechanisms and their efficacy, given that they did not reach the expected result from them. Hence, the study aimed to highlight mediation as an alternative means that proved its effectiveness in resolving various conflicts to include family disputes, and thus it became an urgent necessity for the Algerian legislator to adopt it in order to rebuild relations for family cohesion, protect the interests of children, and reach positive solutions to family disputes.
النزاعات الأسرية ; حل النزاعات ; قاضي شؤون الأسرة ; الوسائل البديلة ; الوساطة الأسرية
خيرة جطي
.
ص 156-166.
ميمون عبد الحميد
.
ص 12-29.